٢٧ - ﴿ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾
الظرف "يوم" متعلق بـ "يخزيهم". "أين": اسم استفهام مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر، "شركائي" مبتدأ، "الذين" نعت. "اليوم" ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.
٢٨ - ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
"الذين" نعت لـ ﴿ الْكَافِرِينَ ﴾، "ظالمي" حال من مفعول "تتوفَّاهم"، جملة "فألقوا السلم" معطوفة على جملة "تتوفاهم"، وجملة "ما كنا" مقول القول لقول مقدر، والقول منصوب على الحال أي: فألقوا السلم قائلين. وقوله "من سوء": مفعول به، و "مِن" زائدة، وجملة "إن الله عليم" مقول القول لقول مقدر في محل نصب.
٢٩ - ﴿ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾
جملة "فادخلوا" معطوفة على مقول القول، "خالدين": حال من الواو، والجار متعلق بـ"خالدين"، وقوله "فلبئس": الفاء مستأنفة واللام في "لبئس" واقعة في جواب قسم محذوف والتقدير: فوالله لبئس مثوى. وجملة "فوالله لبئس مثوى" مستأنفة، وجملة "لبئس مثوى" جواب القسم، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.
٣٠ - ﴿ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴾
جملة "وقيل" مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير مصدر "قيل". وقوله "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، والموصول "ذا" خبر، "خيرا" مفعول به لأنزل مقدرا، وجملة "أنزل خيرا" مقول القول، والجار "للذين" متعلق بالخبر، الجار "في هذه" متعلق بـ"أحسنوا"، وجملة "ولدار الآخرة خير" مستأنفة، واللام في "لنعم" واقعة في جواب قسم محذوف، والتقدير: ووالله لنعم دار، وجملة "ووالله لنعم دار" مستأنفة، وجملة "لنعم دار" جواب القسم، والمخصوص بالمدح محذوف أي: دار الآخرة.
٣١ - ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ ﴾
"جنات": خبر لمبتدأ محذوف أي: هي جنات، وجملة "هي جنات" تفسيرية للمدح السابق، وجملة "يدخلونها" نعت لجنات، وجملة "تجري" حال من ضمير الغائب في "يدخلونها"، وجملة "لهم فيها ما يشاءون" حال من فاعل "يدخلونها" وقوله "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: يجزي الله جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة "يجزي" مستأنفة.
٣٢ - ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ﴾
"الذين" نعت لـ "المتقين"، و"طيبين" حال من الهاء، "سلام" مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة، لأنها دعاء. وجملة "يقولون" حال من "الملائكة". وجملة "ادخلوا" مستأنفة في حيز القول.
٣٣ - ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
جملة "هل ينظرون" مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول "ينظرون". وقوله "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: فَعَل الذين من قبلهم فِعْلا مثل ذلك الفعل، وجملة "فعل" مستأنفة، وجملة "وما ظلمهم الله" معترضة بين المتعاطفين؛ لأن جملة ﴿ فَأَصَابَهُمْ ﴾ -التالية- معطوفة على جملة "فعل"، وجملة "ولكن كانوا" معطوفة على جملة "ما ظلمهم الله". وقوله "أنفسهم": مفعول مقدم للفعل "يظلمون"، وجملة "يظلمون" خبر كان.
٣٤ - ﴿ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
قوله " ما عملوا": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وقوله "ما كانوا": اسم موصول فاعل بـ"حاق".