١٠٣ - ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ﴾
المصدر المؤول "أنهم يقولون" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة "لسان الذي يلحدون.." مستأنفة.
١٠٤ - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
جملة "ولهم عذاب أليم" معطوفة على جملة "لا يهديهم الله".
١٠٥ - ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾
"الذين" فاعل مؤخَّر، وجملة "أولئك هم الكاذبون" معطوفة على المستأنفة، و"هم" ضمير فصل لا محل له.
١٠٦ - ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
"مَنْ" اسم شرط مبتدأ، وجوابه مقدَّر، أي: فعليهم غضب، ودلَّ على الجواب ما بعد "من" الثانية، "إلا" للاستثناء، مَنْ موصول مستثنى، وجملة "وقلبه مطمئن" حالية من فاعل "أُكْرِهَ"، وجملة "ولكن من شرح" معطوفة على المستأنفة: "من كفر"، "صدرا" تمييز، وتضمَّن "شرح" معنى طاب، قوله "فعليهم": الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط؛ لأن "مَن" اسم موصول مبتدأ، وجملة "فعليهم غضب" خبر المبتدأ "مَنْ". وجملة "ولهم عذاب" معطوف على جملة "فعليهم غضب".
١٠٧ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾
المصدر المؤول "بأنهم استحبوا" مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.
١٠٨ - ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾
قوله "أولئك الذين": مبتدأ وخبر، و"هم" ضمير فصل لا محل له.
١٠٩ - ﴿ لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
"لا جرم": "لا" نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، "هم" مبتدأ و"الخاسرون" خبره، والجملة خبر "أن"، والجار "في الآخرة" متعلق بـ"الخاسرون".
١١٠ - ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة "ثم إن ربك..." معطوفة على جملة ﴿ لا جَرَمَ ﴾، والجار "للذين" متعلق بخبر "إن" بمعنى: هو ناصرهم لا خاذلهم، و"ما" في قوله "ما فتنوا" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار "من بعدها" متعلق بحال من "ربك" وجملة "إن ربك لغفور" مستأنفة مؤكدة للجملة الاولى.