١١٩ - ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة "ثم إن ربك" معطوفة على جملة ﴿ حَرَّمْنَا ﴾ المتقدمة. الجار "للذين" متعلق بخبر "إن"، والجار "بجهالة" متعلق بحال من فاعل "عملوا"، والجار "من بعدها" متعلق بحال من "ربك"، وجملة "إن ربك لغفور" مستأنفة مؤكدة للأولى.
١٢٠ - ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
"قانتا لله حنيفا" خبران لكان، والجار "لله" متعلق بـ"قانتا" وجملة "ولم يك" معطوفة على جملة "كان أمة". وقوله "لم يك": مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير هو.
١٢١ - ﴿ شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
"شاكرا" خبر رابع لـ"كان"، والجار متعلق بـ "شاكرا"، وجملة "اجتباه" مستأنفة.
١٢٢ - ﴿ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
الجار "في الآخرة" متعلق بـ"الصالحين"، جملة "وإنه لمن الصالحين" معطوفة على جملة "آتيناه" لا محل لها.
١٢٣ - ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
"أنْ" مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، "حنيفا" حال من "إبراهيم"، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. جملة "وما كان" معطوفة على الحال "حنيفا"، من قبيل عطف الجملة على المفرد.
١٢٤ - ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾
الظرفان "بينهم"، "يوم" متعلقان بالفعل، الجار "فيه" متعلق بـ"يختلفون".
١٢٥ - ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾
جملة "هو أعلم" خبر "إن"، الجار "بالمهتدين" متعلق بـ"أعلم".
١٢٦ - ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾
قوله "ولئن": الواو عاطفة، اللام موطئة للقسم، "إن" شرطية، واللام في قوله "لهو" واقعة في جواب القسم، الجار "للصابرين" متعلق بـ"خير"، وجملة "ولئن صبرتم" معطوفة على جملة "إن عاقبتم"، وجملة "لهو خير" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
١٢٧ - ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾
جملة "وما صبرك إلا بالله" حالية من فاعل "اصبر"، والجار "بالله" متعلق بخبر المبتدأ "صبرك"، "إلا" للحصر. "تكُ" فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، قوله "مما" مؤلف مِنْ "مِن" الجارة و"ما" المصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ"ضيق".
١٢٨ - ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾
"مع" ظرف مكان للمعية متعلق بالخبر.


الصفحة التالية
Icon