١٨ - ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴾
"مَنْ" شرطية مبتدأ، والجارَّان "له فيها" متعلقان بـ "عجَّلْنا"، والجار "لمن" بدل من" له" بعض من كل. وجملة "يصلاها" حال من الضمير في "له"، وقوله "مذموما مدحورا": حالان من الهاء في "يصلاها".
١٩ - ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾
"سعيَها" مفعول مطلق. وجملة "وهو مؤمن" حالية من فاعل "سعى"، وجملة "فأولئك كان سعيهم مشكورا" جواب الشرط. وجملة "كان سعيهم مشكورا" خبر "أولئك".
٢٠ - ﴿ كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾
"كُلا" مفعول به مقدم لـ"نمد"، "هؤلاء" بدل من "كلا"، و"هؤلاء" الثانية معطوفة على الأولى، والجار "من عطاء" متعلق بـ"نمدّ"، وجملة " وما كان عطاء" مستأنفة.
٢١ - ﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا ﴾
جملة "فضَّلنا" مفعول به للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق بالاستفهام، "كيف" اسم استفهام حال، جملة "وللآخرة أكبر" مستأنفة، واللام للتوكيد و"درجات" تمييز.
٢٢ - ﴿ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا ﴾
"مع" ظرف مكان للمعية متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعل". قوله "فتقعد": الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ. وقوله "مذموما مخذولا": حالان من ضمير أنت.
٢٣ - ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ﴾
المصدر "ألا تعبدوا" منصوب على نزع الخافض الباء، "إياه" ضمير نصب منفصل مفعول به. وقوله "وبالوالدين إحسانا": الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ"أحسنوا" المقدر، "إحسانا" مفعول مطلق، وجملة "أحسنوا" المقدرة معطوفة على جملة "تعبدوا". قوله "إمَّا": مؤلفة من "إنْ" الشرطية و"ما" الزائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، "الكِبَر" مفعول به، "أحدهما" فاعل مؤخر، "أو كلاهما": "أو" عاطفة، "كلاهما" اسم معطوف مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى. قوله "أف": اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر، والفاعل ضمير أنا.
٢٤ - ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾
الجار "من الرحمة" متعلق بـ "اخفض"، "كما": الكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية، وفعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، "صغيرا" حال، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: ارحمهما رحمةً مثل تربيتهما لي. وجملة "ربَّياني" صلة الموصول الحرفي.
٢٥ - ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾
"بما" الباء جارة، "ما" موصولة في محل جر، متعلق بـ"أعلم". جملة "ربكم أعلم" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "إن تكونوا" مستأنفة في حيز الاعتراض، الجار "للأوابين" متعلق بـ "غفورا".
٢٦ - ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ﴾
قوله "وآتِ": الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، ومفعولاه: ذا، حقه، والجملة معطوفة على جملة "قل".
٢٧ - ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾
جملة "إن المبذرين كانوا" اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة "وكان الشيطان كفورا" معطوفة على جملة "إن المبذرين كانوا". الجار "لربه" متعلق بالخبر.


الصفحة التالية
Icon