٩٨ - ﴿ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴾
الجار "من ربي" متعلق بنعت لرحمة، جملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة "وكان وعد" معطوفة على جملة الشرط.
٩٩ - ﴿ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴾
قوله "يومئذ": "يوم" ظرف زمان متعلق بـ "ترك"، "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وجملة "يموج" مفعول ثانٍ لـ "ترك"، الجار "في الصور" نائب فاعل.
١٠٠ - ﴿ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴾
الجار "للكافرين" متعلق بـ "عَرَضْنا".
١٠١ - ﴿ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴾
"الذين" موصول نعت، الجار "عن ذكري" متعلق بنعت لـ "غطاء".
١٠٢ - ﴿ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا ﴾
جملة "أفحسب" مستأنفة، المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، الجار "من دوني" متعلق بحال من "أولياء". الجار "للكافرين" متعلق بحال من "نزلا".
١٠٣ - ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا ﴾
"أعمالا" تمييز.
١٠٤ - ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾
"الذين" نعت للأخسرين، الجار "في الحياة" متعلق بالمصدر (سعيهم)، والمصدر "أنهم يحسبون" سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، وجملة "وهم يحسبون" حال من الموصول.
١٠٥ - ﴿ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾
جملة "فلا نقيم" معطوفة على جملة "حبطت". "وزنا" مفعول به.
١٠٦ - ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴾
"ذلك جزاؤهم": مبتدأ وخبر، و "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بحال من "جزاؤهم".
١٠٧ - ﴿ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا ﴾
الجار "لهم" متعلق بحال من "نزلا".
١٠٨ - ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴾
"خالدين": حال من الضمير في ﴿ لَهُمْ ﴾، الجار "فيها" متعلق بخالدين، والجار "عنها" متعلق بحال من "حولا"، وجملة "لا يبغون" حال من الضمير في "لهم".
١٠٩ - ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾
الجار "لكلمات" متعلق بنعت لـ "مدادًا"، والمصدر "أن تنفد" مضاف إليه. قوله "ولو جئنا بمثله مددا": الواو حالية، و "مددا" تمييز، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية، والواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: لا تنفد كلمات ربي على كل حال، ولو في هذه الحال.
١١٠ - ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا ﴾
"مثلكم" نعت، وجاز نعت النكرة بـ "مثلكم"، وهي مضافة؛ لأنها نكرة موغلة في الإبهام لم تستفد من الإضافة تعريفًا. والمصدر المؤول نائب فاعل، وجملة الشرط مستأنفة، جملة "يرجو" خبر المبتدأ، وجملة "فليعمل" جواب الشرط.


الصفحة التالية
Icon