١٢ - ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾
الجار"بقوة" متعلق بحال من فاعل "خذ"، وجملة "وآتيناه" مستأنفة، "صبيا" حال من الهاء، جملة "يا يحيى" مقول القول لقول مقدر مستأنف أي: قال الله يا يحيى.
١٣ - ﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴾
"وحنانًا" اسم معطوف على ﴿ الْحُكْمَ ﴾، والجار متعلق بنعت لـ"حنانًا". وجملة "وكان" معطوفة على جملة "آتيناه".
١٤ - ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾
قوله "وبَرًّا": اسم معطوف على ﴿ تَقِيًّا ﴾، والجار متعلق بـ "برًّا"، "عصيا" خبر ثان لكان.
١٥ - ﴿ وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾
قوله "وسلام": الواو عاطفة، "سلام" مبتدأ، "عليه" الخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، "يوم" ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. "حيا": حال من الضمير في "يبعث". وجملة "وسلام عليه" معطوفة على جملة "لم يكن".
١٦ - ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
جملة "واذكر" مستأنفة، و "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال من "مريم"، "مكانًا" مفعول به، ونعته.
١٧ - ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾
جملة "فاتخذت" معطوفة على جملة ﴿ انْتَبَذَتْ ﴾، الجار ( مِنْ دُونِهِمْ ) متعلق بالمفعول الثاني "سويا" نعت "بشرًا".
١٨ - ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾
الجار "منك" متعلق بـ "أعوذ". وجملة "إن كنت" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
١٩ - ﴿ أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا ﴾
المصدر المجرور "لأهب" متعلق بـ "رسول".
٢٠ - ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾
"أنى": اسم استفهام في محل نصب حال، الجار "لي" متعلق بالخبر، جملة "ولم يمسسني بشر" حالية من الياء في "لي"، وجملة "ولم أك" معطوفة على الجملة الحالية.
٢١ - ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾
قوله "كذلك": الكاف اسم بمعنى مثل، خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر مثل ذلك، وجملة "قال" الثانية مستأنفة، والجار "منا" متعلق بنعت لرحمة، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف أي: خلقناه كذلك لنجعله، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "هو عليَّ هين".
٢٢ - ﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾
الجار "به" متعلق بحال من فاعل "انتبذت"، "مكانًا" مفعول به.
٢٣ - ﴿ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ﴾
قوله "أجاءها" تضمن معنى ألجأها، والجملة معطوفة على جملة "انتبذت"، "يا" أداة تنبيه.
٢٤ - ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴾
"أن" تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة "قد جعل" مستأنفة في حيز التفسير، الظرف "تحتك" متعلق بالمفعول الثاني لـ"جعل".
٢٥ - ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾
الجار"إليك" متعلق بفعل محذوف تقديره: أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ "هُزِّي"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال: فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار "بجذع" متعلق بحال من مفعول "هُزِّي"، أي: هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل "تساقط" مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.


الصفحة التالية
Icon