٢٥ - ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
قوله "رَسُولٍ" : مفعول به، و"مِنْ" زائدة، وجملة "نُوحِي" حال من فاعل "أَرْسَلْنَا" و"إلا" للحصر، والمصدر المؤول مفعول "نوحي"، "إِلا أَنَا": أداة حصر، وبدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه خبر "أَنَّ"، وجملة "فَاعْبُدُونِ" معطوفة على جملة الخبر، والياء المقدرة في "فاعْبُدُونِ" منصوب الفعل، والنون للوقاية.
٢٦ - ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾
المفعول الثاني لـ "اتَّخَذَ" مقدر أي: من الملائكة، "عِبادٌ" خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، وجملة ( نُسَبِّحُ سُبْحَانَهُ ) مستأنفة، وكذا جملة "بل هم عباد".
٢٧ - ﴿ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾
جملة "لا يَسْبِقُونَهُ" نعت ثان لـ "عِبادٌ"، الجارّ "بالقول" متعلق بالفعل، وجملة "وهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" معطوفة على جملة "هُمْ عِبَادٌ".
٢٨ - ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾
جملة "يَعْلَمُ" نعت ثالث، الظرف "بَيْنَ" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "ولا يَشْفَعُونَ" معطوفة على جملة "يعلم"، والجارّ "مِنْ خَشْيَتِهِ" متعلق بالخبر، وجملة "وهم مُّشْفِقُونَ" معطوفة على جملة "ولا يَشْفَعُونَ".
٢٩ - ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾
جملة "وَمَن يَقُلْ" مستأنفة، الجار "مِنْهُمْ" متعلق بحال من فاعل "يَقُلْ"، جملة "يَقُلْ" خبر المبتدأ "مَنْ" الشرطية، الجار "مِنْ دُونِهِ" متعلق بنعت لـ "إِلَهٌ"، وجملة "فَذَلِكَ نَجْزِيهِ" جواب الشرط. والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: نجزي الظالمين جزاءً مثل ذلك الجزاء، وجملة "نجزي" مستأنفة.
٣٠ - ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة "أَوَلَمْ يَرَ" مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي يرى، وجملة "وَجَعَلْنَا" معطوفة على جملة "فَتَقْنَا"، وجملة "أَفَلا يُؤْمِنُونَ" مستأنفة.
٣١ - ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾
"رَوَاسِيَ" مفعول أول لـ "جَعَلْنَا"، والجارّ "في الأرْضِ" متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول "أَنْ تَمِيدَ" مفعول لأجله، أي: خشيةَ أن تميد، الجار "فيها" متعلق بالمفعول الثاني، "سُبُلا" بدل من "فِجَاجًا"، وجملة "لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ" مستأنفة.
٣٢ - ﴿ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾
جملة "وَهُم مُّعْرِضُونَ" مستأنفة، والجار "عن آيَاتِهَا" متعلق بالخبر.
٣٣ - ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾
جملة "وهو الذي" مستأنفة، وجملة "كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون" حال من الأسماء المتقدمة، الجار "في فلك" متعلق بالفعل، وتنوين "كُلٌّ" عِوَض عن مفرد.
٣٤ - ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾
جملة "وما جَعَلْنَا" مستأنفة، الجار "لِبَشَرٍ" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار "مِنْ قَبْلِكَ" متعلق بنعت لـ "بَشَرٍ". وقد اجتمع الشرط والاستفهام في قوله "أَفَإِنْ مِتَّ"، وأُجِيبَ الشرط في قوله: "فهم الخَالِدُونَ"، وجملة "أفإن مِتَّ" معطوفة على المستأنفة.
٣٥ - ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾
"ذَائِقَةُ" خبر "كُلُّ"، وجملة "وَنَبْلُوكُمْ" معطوفة على المستأنفة، وقوله "فِتْنَةً" : مفعول لأجله، وجملة "تُرْجَعُونَ" معطوفة على جملة "نبلوكم".


الصفحة التالية
Icon