٣١ - ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ ﴾
"حنفاء" حال من ضمير الفاعل في "اجتنبوا"، الجار "لله" متعلق بحنفاء، "غير" حال ثانية، الجار "به" متعلق بمشركين، جملة "ومن يشرك بالله" مستأنفة، "مَن" شرطية مبتدأ، "كأنما" كافة ومكفوفة، وجملة "فكأنما خرَّ" جواب الشرط، وجملة "فتخطفه" معطوفة على جملة "خَرَّ"، وجملة "أو تهوي" معطوفة على جملة "تخطفه".
٣٢ - ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
"ذلك": خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والواو مستأنفة، و"مَن" شرطية مبتدأ، وجملة "يعظِّم" خبر، وجملة "فإنها من تقوى" جواب الشرط.
٣٣ - ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾
الجارّ "لكم" متعلق بالخبر، الجار "فيها" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، الجار "إلى أجل" متعلق بنعت لـ"منافع"، جملة "ثم محلُّها إلى البيت" معطوفة على المستأنفة "لكم فيها منافع".
٣٤ - ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾
قوله "ولكل" : الواو مستأنفة، الجار متعلق بالمفعول الثاني، و"منسكًا" المفعول الأول، المصدر المؤول "ليذكروا" مجرور متعلق بـ"جعلنا"، الجار "من بهيمة" متعلق بحال من "ما"، وجملة "فإلهكم إله" مستأنفة، جملة "فله أسلموا" معطوفة على جملة "إلهكم إله واحد"، وجملة "وَبَشِّر" مستأنفة.
٣٥ - ﴿ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾
"الذين" نعت للمخبتين، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، وجملة الشرط صلة الموصول، قوله "والصابرين" : اسم معطوف على ﴿ الْمُخْبِتِينَ ﴾، والجار متعلق بالصابرين، "والمقيمي": اسم معطوف على "الصابرين"، و"الصلاة" مضاف إليه، وجاز اقتران أل بالمضاف؛ لأن الإضافة لفظية والمضاف جمع. والجار "مما" متعلق بالفعل "ينفقون"، وجملة "ينفقون" معطوفة على جملة الشرط، وهي صلة الذين.
٣٦ - ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
قوله "والبُدن": الواو مستأنفة، و"البُدن" مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار "لكم" متعلق بالفعل، الجار "من شعائر" متعلق بالمفعول الثاني لجعل، الجار "فيها" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة "لكم فيها خير" حال من الهاء في "جعلناها". وجملة "فاذكروا" معطوفة على جملة "جعلنا البدن"، "صوافَّ" حال من الهاء. قوله "فإذا وجبت" : الفاء عاطفة، والجملة الشرطية معطوفة على الجملة الشرطية المقدرة: "إن نحرتموها"، وجملة "وجبت" مضاف إليه. قوله "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: سخَّرناها تسخيرًا مثل ذلك التسخير، وجملة "سخَّرناها" مستأنفة، وجملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة.
٣٧ - ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾
"لحومها" فاعل مؤخر، جملة "ولكن يناله" معطوفة على جملة "لن ينال"، الجار "منكم" متعلق بحال من "التقوى". "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: سَخَّرها الله تسخيرًا مثل ذلك التسخير، وجملة "سخَّرها" مستأنفة، والمصدر المجرور "لتكبروا" متعلق بـ "سخرها"، و"ما" في قوله "ما هداكم" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "تكبِّروا"، وجملة "وبَشِّر" مستأنفة.
٣٨ - ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾
جملة "إن الله لا يحب" مستأنفة، "كفور" نعت لـ "خوَّان".