٧٣ - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾
جملة "ضرب" جواب النداء مستأنفة، وجملة "فاستمعِوا" معطوفة على جملة "ضُرِبَ مَثل"، الجار "مِن دون" متعلق بحال من المفعول المقدر أي: تدعونهم كائنين من دون الله، جملة "لن يخلقوا" خبر، والواو في "ولو" حالية، "لو" حرف شرط غير جازم، وجملة "ولو اجتمعوا له" حالية من الواو في "يخلقوا"، وهذه الواو عاطفة على حال مقدرة، أي: لن يخلقوا ذبابًا في كل حال، ولو في حال الاجتماع؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط "لو" محذوف أي: لن يخلقوا. "شيئًا" مفعول ثان، وجملة "وإن يسلبهم" معطوفة على جملة "إن الذين"، وجملة "ضعف الطالب" مستأنفة.
٧٤ - ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾
جملة "ما قدروا" مستأنفة، "حق" نائب مفعول مطلق.
٧٥ - ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾
الجار "من الملائكة" متعلق بـ "يصطفي"، والجار "ومن الناس" معطوف على الجار "من الملائكة"، ويتعلق بما تعلق به.
٧٦ - ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ﴾
"يعلم" خبر ثالث لـ ﴿ إِنَّ ﴾. و "ما" اسم موصول مفعول به، "بين" ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. وجملة "ترجع" مستأنفة.
٧٧ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
"الذين" عطف بيان، وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة.
٧٨ - ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾
"حق" نائب مفعول مطلق، جملة "هو اجتباكم" مستأنفة، وجملة "وما جعل" معطوفة على جملة "هو اجتباكم"، "حرج" مفعول به أول، و"مِن" زائدة، الجار "في الدين" متعلق بـ"جعل"، الجار "عليكم" متعلق بالمفعول الثاني، "ملة" مفعول به لأعني مقدرًا، و"إبراهيم" بدل من "أبيكم"، جملة "هو سمَّاكم" حال من "إبراهيم"، و"سمَّى" يتعدى إلى مفعولين: الكاف والمسلمين، الجار "من قبل" متعلق بالفعل، وهو مبني على الضم لقطعه عن الإضافة. قوله "وفي هذا": الواو عاطفة، والجار متعلق بـ"سمَّاكم"، واللام للتعليل، وفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ"سمَّاكم"، الجار "عليكم" متعلق بـ "شهيدا". والجار "على الناس" متعلق بشهداء، وجملة "فأقيموا" مستأنفة، وجملة "هو مولاكم" حالية، وجملة "فنعم المولى" مستأنفة، وفعل ماض للمدح وفاعل، والمخصوص محذوف، أي: الله.