٤٤ - ﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ ﴾
جملة "يقِّلب" مستأنفة، واللام في "لعبرة" للتوكيد، والجار "لأولي" متعلق بنعت لـ "عبرة".
٤٥ - ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾
جملة "والله خلق" معطوفة على جملة ﴿ يُقَلِّبُ ﴾، وجملة "فمنهم من يمشي" معطوفة على جملة "الله خلق"، "مَن" مبتدأ، والجار "منهم" متعلق بالخبر.
٤٦ - ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
جملة "لقد أنزلنا" واقعة في جواب القسم، وجملة "والله يهدي" معطوفة على جملة "لقد أنزلنا".
٤٧ - ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴾
جملة "ويقولون" مستأنفة، الجار "منهم" متعلق بنعت لـ "فريق"، الجار "من بعد" متعلق بـ "يتولَّى"، وجملة "وما أولئك بالمؤمنين" حالية من "فريق"، وجازت الحال من النكرة لوصفها بـ "منهم"، و"ما" تعمل عمل ليس، واسمها وخبرها، والباء زائدة.
٤٨ - ﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿ وَيَقُولُونَ ﴾، "إذا" الثانية فجائية، "فريق" مبتدأ، والجار "منهم" متعلق بنعت لـ "فريق"، "معرضون" خبر "فريق"، وتتعلق "إذا" الشرطية بمعنى الجواب.
٤٩ - ﴿ وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و"مذعنين" حال من الواو.
٥٠ - ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
"مرض" مبتدأ، و"أم" المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا "أم" الثانية منقطعة، والمصدر المؤول "أن يحيف" مفعول به، وجملة "أولئك هم الظالمون" مستأنفة، و"هم" للفصل.
٥١ - ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
"إنما": كافة ومكفوفة لا عمل لها، "إذا" ظرفية محضة، وجملة "دُعُوا" مضاف إليه، والمصدر المجرور "ليحكم" متعلق بـ "دُعُوا"، والمصدر المؤول "أن يقولوا" اسم كان، والواو في "وأولئك" معترضة، و"هم" ضمير فصل، جملة "وأولئك هم المفلحون" معترضة.
٥٢ - ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ﴾، "مَنْ" شرطية مبتدأ، جملة "يطع" خبره، قوله "ويتقه" مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل "ويتقِه" ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل "ويتقه" على المتصل "كَبِد"، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون: "كَبْد" لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن "يتقِه" صار فيه "تَقِهِ" بمنزلة "كَتِف" فسُكِّن كما تُسَكَّن، "هم" ضمير فصل.
٥٣ - ﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ﴾
"جهد" نائب مفعول مطلق أي: أقسموا إقسام اجتهاد، وجملة "لئن أمرتهم ليخرجن" تفسيرية لمضمون القسم، واللام في "لئن" موطئة للقسم، وقوله "يخرجن": مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنة فاعل، والنون للتوكيد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. وقوله "طاعة": مبتدأ، وخبره محذوف أي: طاعة معروفة أمثل بكم، وجملة "طاعة معروفة أمثل" مستأنفة في حيز القول.


الصفحة التالية
Icon