٢١ - ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾
جملة "وقال" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، وجملة "نرى" معطوفة على جملة "أنزل"، وجملة "لقد استكبروا" جواب قسم مقدر. قوله "عَتَوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل.
٢٢ - ﴿ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا ﴾
"يوم" مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة مستأنفة، وجملة "يرون" مضاف إليه، "يوم": ظرف متعلق بخبر "لا"، و"إذٍ": مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة، الجار "للمجرمين" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، "حجرًا" مفعول مطلق لفعل محذوف، و"محجورًا" نعت، وجملة "حجرًا محجورا" مقول القول.
٢٣ - ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾
الجار "من عمل" متعلق بحال من "ما"، "هباء" مفعول ثان لجعل.
٢٤ - ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا ﴾
الظرف "يوم" متعلق بالخبر، "إذٍ" مضاف إليه، "مستقرًا" تمييز.
٢٥ - ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا ﴾
قوله "ويوم": الواو عاطفة، "يوم" مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة معطوفة على اذكر المقدرة في الآية (٢٢) وجملة "تشقق" مضاف إليه.
٢٦ - ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾
"الملك" مبتدأ، خبره متعلَّق الجار "للرحمن"، "يوم": متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، "الحق": نعت لـ"الملك"، اسم كان ضمير "اليوم"، و "يومًا" خبرها، الجار "على الكافرين" متعلق بـ "عسيرًا"، "عسيرا" نعت لـ "يومًا"، وجملة "وكان يومًا" معطوفة على المستأنفة "الملك للرحمن".
٢٧ - ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ﴾
قوله "ويوم": الواو عاطفة، و"يوم" اسم معطوف على "يوم" في الآية (٢٥) والتقدير: واذكر يوم تشقق ويوم يَعَضُّ، الجار "على يديه" متعلق بـ "يعض""يا" للتنبيه، "مع" ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "يقول" حال من "الظالم".
٢٨ - ﴿ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ﴾
قوله "يا ويلتى": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، وهذه الألف مضاف إليه، وجملة "ليتني لم أتخذ" مستأنفة في حيز القول.
٢٩ - ﴿ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا ﴾
جملة "لقد أضلَّني" جواب قسم، "إذ": اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وجملة "جاءني" مضاف إليه. وجملة "وكان الشيطان خذولا" مستأنفة، الجار "للإنسان" متعلق بـ "خذولا".
٣٠ - ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾
جملة "وقال" مستأنفة، وجملة "إن قومي اتخذوا" جواب النداء مستأنفة، "مهجورا" مفعول ثان.
٣١ - ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: جعلنا جَعْلا مثلَ ذلك الجعل، وجملة "جعلنا" مستأنفة، والجار "لكل" متعلق بالمفعول الثاني. الجار "من المجرمين" متعلق بـ "عدوا"، والواو في "وكفى" مستأنفة، والباء زائدة، و "ربك" فاعل، "هاديًا" تمييز.
٣٢ - ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا ﴾
"لولا" حرف تحضيض، "جملةً" حال من "القرآن"، الكاف في "كذلك" جارة، و"ذا": اسم مجرور متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك، والمصدر المؤول المجرور في "لنثبت" متعلق بفعل محذوف أي: فَعَلْنا ذلك لنثبت، وجملة "الأمر كذلك" مستأنفة، وجملة "فعلنا" المقدرة مستأنفة، وجملة "ورتَّلْناه" معطوفة على جملة "فعلنا" المقدرة.