٨٩ - ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾
"مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "وهم آمِنون" حالية من الضمير في "جاء"، والتنوين في "إذٍ" للتعويض عن جملة أي: يوم إذ جاء بالحسنة.
٩٠ - ﴿ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
جملة "فَكُبَّتْ" جواب الشرط، و"قد" معها مقدرة، الجار "في النار" متعلق بـ "كُبَّتْ"، جملة "هل تجزون" مقول القول لقول مقدر، "ما" اسم موصول مفعول ثان لـ "تجزون".
٩١ - ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
المصدر المؤول "أن أعبد" منصوب على نزع الخافض: الباء، "هذه" مضاف إليه، "الذي" نعت لـ "رب"، والواو في "وله" معترضة، وجملة "وله كل شيء" معترضة بين المتعاطفين.
٩٢ - ﴿ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة "اهتدى" خبر المبتدأ "مَنْ".
٩٣ - ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
جملة "سيريكم" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وما ربك بغافل" مستأنفة، والباء زائدة في خبر "ما" العاملة عمل ليس، وجملة "وقل" معطوفة على جملة ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ ﴾ في الآية (٩١)، والجار "عمَّا" متعلق بغافل.
سورة القصص
٣ - ﴿ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة "نتلو" مستأنفة، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "نتلو"، "لقوم" متعلق بـ "نتلو"، وجملة "يؤمنون" نعت.
٤ - ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾
"شيعًا" مفعول ثان، وجملة "يستضعف" حال مِنْ فاعل "جعل"، وجملة "يذبح" بدل من "يستضعف"، وجملة "إنه كان" معترضة بين المتعاطفين، والجار "من المفسدين" متعلق بخبر كان.
٥ - ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾
المصدر المؤول "أن نمُنَّ" مفعول "نريد"، الجار "في الأرض" متعلق بـ "استضعفوا"، جملة "ونريد أن نمُنَّ" معطوفة على جملة ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا ﴾ عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تفسير للنبأ.