٦٠ - ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
الواو استئنافية، "ما" اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار "من شيء" متعلق بنعت لـ "ما"، والفاء رابطة، "متاع" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في "وما عند الله" عاطفة، "ما" اسم موصول مبتدأ، "عند" ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "وما عند الله خير" معطوفة على المستأنفة "وما أوتيتم"، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة.
٦١ - ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾
جملة "أفمن وعدناه" مستأنفة، وجملة "فهو لاقيه" معطوفة على الصلة "وعدناه". والجار "كمن" متعلق بخبر الموصول، "متاع" نائب مفعول مطلق، "يوم" ظرف متعلق بـ "المحضرين"، وجملة "ثم هو من المحضرين" معطوفة على جملة "متَّعْنَاه".
٦٢ - ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾
قوله "ويوم": الواو عاطفة، "يوم" مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة "واذكر يوم" معطوفة على جملة ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ ﴾، "أين" اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، "شركائي" مبتدأ، "الذين" نعت لشركائي، ومفعولا "تزعمون" مُقدَّران أي: تزعمون أنهم شركائي.
٦٣ - ﴿ قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴾
"هؤلاء الذين" مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في "أغوينا" مقدر أي: أغويناهم، ولا يجوز أن يكون "الذين" نعتًا، وجملة "أغويناهم" خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله "كما": الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية، والتقدير: أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، "إيانا" ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة "أغويناهم" مستأنفة، وكذا جملتا "تبرَّأنا" و "ما كانوا".
٦٤ - ﴿ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴾
جملة "فدعَوْهم" معطوفة على جملة "قيل"، والمصدر المؤول "أن كانوا" فاعل بـ (ثبت). وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة.
٦٥ - ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ﴾
قوله "ويوم": معطوف على "يوم" المتقدم في الآية (٦٢)، "ماذا": اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه.
٦٦ - ﴿ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ﴾
جملة "فعميت" مستأنفة، وجملة "فهم لا يتساءلون" معطوفة على المستأنفة.
٦٧ - ﴿ فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴾
"فأما": الفاء استئنافية، "أما" حرف شرط وتفصيل، "مَنْ": اسم موصول مبتدأ، "صالحًا" مفعول به، "فعسى أن يكون": الفاء رابطة، و"عسى" فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون "مَنْ" موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة "فعسى أن يكون" خبر المبتدأ "مَنْ".
٦٨ - ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
جملة "وربك يخلق" مستأنفة، "سبحان" نائب مفعول مطلق، "ما" مصدرية، والمصدر المجرور "عمَّا يشركون" متعلق بـ "تعالى" أي: تعالى عن شركهم، وجملة "ما كان لهم الخيرة" مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة "وتعالى" معطوفة على جملة "نسبح".
٧٠ - ﴿ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة "وهو الله" معطوفة على جملة "ربك يعلم"، وجملة التنزيه خبر ثان للمبتدأ "هو"، وجملة "له الحمد" خبر ثالث، وقوله "إلا هو": "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار "في الأولى" متعلق بحال من "الحمد"، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "له الحمد".


الصفحة التالية
Icon