٣١ - ﴿ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار "بالبشرى" متعلق بـ"جاءت"، وجملة "إن أهلها كانوا" مستأنفة في حيز القول.
٣٢ - ﴿ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴾
الجار "بمن" متعلق بـ"أعلم"، الجار "فيها" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "لننجينَّه" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، و "أهله" اسم معطوف على الهاء، وجملة "كانت" حال من "امرأته".
٣٣ - ﴿ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، "أن" زائدة، "ذرعًا" تمييز، وجملة "إنا منجُّوك" مستأنفة في حيز القول، وقوله "وأهلك": مفعول به لفعل محذوف أي: وننجِّي أهلك. جملة "كانت من الغابرين" حال من "امرأتك".
٣٤ - ﴿ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾
جملة "إنَّا مُنزلون" مستأنفة في حيز القول، "رجزًا" مفعول "مُنزلون"، الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "رجزًا"، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ "مُنزلون".
٣٥ - ﴿ وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة ﴿ إِنَّا مُنْزِلُونَ ﴾، الجار "لقوم" متعلق بـ"تركنا".
٣٦ - ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾
الواو مستأنفة، والجار "إلى مدين" متعلق بـ "أرسلنا" مقدرًا، و "أخاهم" مفعول به للمقدر، "شعيبًا" بدل، وجملة "فقال" معطوفة على المقدر، "مفسدين" حال من الواو في "تعثوا".
٣٧ - ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾
جملة "فكذَّبوه" معطوفة على جملة "قال" المتقدمة، الجار "في دارهم" متعلق بـ "جاثمين".
٣٨ - ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴾
قوله "وعادًا": الواو عاطفة، "عادًا" مفعول "أهلكنا" مقدرًا، وجملة "وأهلكنا" معطوفة على جملة "أرسلنا" المتقدمة في الآية (٣٦)، والواو في (وقد) معترضة، وجملة "وقد تبيَّن" اعتراضية بين المتعاطفين، وفاعل "تبيَّن" مضمر أي: ما حلَّ بهم، والجارَّان: "لكم من مساكنهم" متعلقان بـ "تبيَّن". وجملة "وزيَّن لهم الشيطان" معطوفة على جملة "أهلكنا" المقدرة، فيكون قد أخبر بأخبار متعددة، وهي إرسال شعيب، وإهلاك عاد وثمود، وتزيين الشيطان لهم. وجملة "وكانوا" حالية من الهاء في "صدَّهم".