٦٤ - ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾
"ما": نافية مهملة، وجملة "لهي الحيوان" خبر، وجملة "لو كانوا يعلمون" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف أي: لما آثروا الحياة الدنيا.
٦٥ - ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، "الدين" مفعول به لـ "مخلصين"، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة "دعوا"، "إذا" فجائية، وجملة "إذا هم يشركون" جواب الشرط.
٦٦ - ﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾
اللام في "ليكفروا" للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ ﴿ يُشْرِكُونَ ﴾، وجملة "فسوف يعلمون" مستأنفة.
٦٧ - ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾
جملة "أولم يروا" مستأنفة، والمصدر مفعول "يَرَوا"، وجملة "ويُتخطف الناس" حالية من الواو في "يروا"، وجملة "يؤمنون" معطوفة على جملة "أولم يروا".
٦٨ - ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴾
جملة "ومن أظلم" مستأنفة، وجملة "لما جاءه" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار "للكافرين" متعلق بنعت لـ"مثوى".
٦٩ - ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
جملة "والذين جاهدوا..." مستأنفة، وجملة "لنهدينهم" جواب القسم. والقسم وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، و "سبلنا" مفعول ثان، وجملة "وإن الله لمع المحسنين" معطوفة على الاستئنافية.
سورة الروم
٣ - ﴿ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴾
الجار "في أدنى" متعلق بـ ﴿ غُلِبَتِ ﴾، وجملة "وهم سيغلبون" معطوفة على الابتدائية ﴿ غُلِبَتِ ﴾، والجار "من بعد" متعلق بـ "سيغلبون".
٤ - ﴿ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
الجار "في بضع" متعلق بـ ﴿ سَيَغْلِبُونَ ﴾، جملة "لله الأمر" اعتراضية، وجملة "يفرح المؤمنون" معطوفة على جملة "وهم سيغلبون"، الجار "من قبل" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. والظرف "يوم" متعلق بـ "يفرح"، "إذٍ" مضاف إليه.
٥ - ﴿ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
الجار "بنصر" متعلق بـ ﴿ يَفْرَحُ ﴾، وجملة "ينصر" مستأنفة، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "ينصر"، و "الرحيم" خبر ثان.