١٦ - ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾
جملة "فأولئك محضرون" خبر "الذين"، الجار "في العذاب" متعلق بالخبر.
١٧ - ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾
الفاء في "فسبحان" مستأنفة، و "حين" ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و"تمسون" فعل مضارع تام، وجملة "تمسون" مضاف إليه.
١٨ - ﴿ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾
الواو في "وله الحمد" معترضة، وجملة "وله الحمد" معترضة بين المتعاطفين، وقوله "وعشيا": ظرف معطوف على ﴿ حِينَ ﴾، الجار "في السموات" متعلق بحال من "الحمد"، و "حِينَ" اسم معطوف على ﴿ حِينَ ﴾ المتقدمة.
١٩ - ﴿ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾
جملة "يخرج" مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي: تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة "تخرجون" معطوفة على جملة "يحيي".
٢٠ - ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ﴾
جملة "ومن آياته أن خلقكم" معطوفة على جملة "يحيي"، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار "من آياته" متعلق بالخبر، و "إذا" فجائية، وجملة "ثم إذا أنتم بشر" معطوفة على جملة "خلقكم"، وجملة "تنتشرون" نعت لـ"بَشَر".
٢١ - ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
المصدر "أن خلق" مبتدأ، والمصدر المؤول "لتسكنوا" مجرور متعلق بـ"خلق". الظرف "بينكم" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله "لآيات": اللام للتأكيد، واسم "إنَّ" منصوب بالكسرة، وجملة "يتفكرون" نعت، وجملة "إن في ذلك..." معترضة.
٢٢ - ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾
جملة "ومن آياته خلق" معطوفة على جملة "من آياته أن خلقكم"، والجار "للعالمين" متعلق بنعت لآيات.
٢٣ - ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾
الجار "بالليل" متعلق بحال من "منامكم"، والجار "من فضله" متعلق بحال من "ابتغاؤكم"، وجملة "إن في ذلك لآيات" معترضة.
٢٤ - ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾
الجار "من آياته" متعلق بـ "يريكم" أي: يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي: عطف "يريكم" على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف "أن" من "يريكم"؛ لتكون كالنظائر المتقدمة، و "خوفا" مفعول لأجله.