٢٩ - ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "ترَ"، جملة "كل يجري" حال من "الشمس والقمر"، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار "بما" متعلق بـ "خبير".
٣٠ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾
المصدر المؤول متعلق بخبر "ذلك"، "هو" ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول، "هو" الثانية ضمير فصل، و"الكبير" خبر ثان.
٣١ - ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول الرؤية، الجار "بنعمة" متعلق بحال من فاعل "تجري"، والمصدر المجرور "ليريكم" متعلق بـ "تجري".
٣٢ - ﴿ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴾
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾، وجملة الشرط الثانية "فلمَّا نجَّاهم" معطوفة على جملة الشرط الأولى، وجواب "لمَّا" مقدر أي: انقسموا فريقين، وجملة "فمنهم مقتصد" معطوفة على جواب الشرط، وجملة "وما يجحد إلا كل" مستأنفة.
٣٣ - ﴿ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴾
جملة " لا يجزي والد" نعت لـ "يوما"، والرابط مقدر أي: فيه، وقوله "ولا مولود" مبتدأ، و جاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و"هو" مبتدأ ثان و"جازٍ": خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "عن والده" متعلق بـ"جازٍ"، و"شيئا" نائب مفعول مطلق أي: جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة "ولا مولود هو جاز" معطوفة على جملة "لا يجزي والد"، والرابط مقدر أي: فيه، وجملة "هو جاز" خبر المبتدأ "مولود". جملة "إن وعد الله حق" مستأنفة في حيز النداء، وجملة "لا تغرنَّكم الحياة" معطوفة على المستأنفة "إن وعد الله حق".
٣٤ - ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
جملة "عنده علم الساعة" خبر إن، وجملة "وينزل الغيث" معطوفة على جملة "عنده علم"، جملة "ماذا تكسب" في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولَيْ "تدري"، وقوله "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، و"ذا" اسم موصول خبر، وجملة "بأيِّ أرض تموت" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ "تدري"، وجملة "وما تدري نفس" معطوفة على جملة "إن الله عنده".