١٩ - ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٠ - ﴿ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ ﴾
"لا" زائدة لتأكيد النفي في الموضعين.
٢٢ - ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾
جملة "وما أنت بمسمع" معطوفة على جملة "إن الله يُسْمع"، والباء زائدة في خبر "ما"، الجار "في القبور" متعلق بالصلة المقدرة.
٢٣ - ﴿ إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ ﴾
"إن" نافية، و"إلا" للحصر، ومبتدأ وخبر.
٢٤ - ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾
الجار "بالحق" متعلق بحال من المفعول، "بشيرًا" حال من الكاف، وجملة "إن من أمة..." معطوفة على جملة "إنا أرسلناك"، "إن" نافية، و "أمة" مبتدأ، و "من" زائدة، وجملة "خلا" خبر.
٢٥ - ﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ ﴾، جملة "جاءتهم رسلهم" حال من الموصول، الجار "بالبينات" متعلق بـ "جاءتهم".
٢٦ - ﴿ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾
جملة "ثم أخذت" معطوفة على جملة ﴿ كَذَّبَ ﴾، وجملة "فكيف كان نكير" معطوفة على جملة "أخذت الذين"، و "كيف" اسم استفهام خبر "كان"، "نكير" اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
٢٧ - ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴾
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "تر"، "مختلفًا" نعت لـ "ثمرات"، "ألوانها" فاعل لاسم الفاعل "مختلفًا"، جملة "ومن الجبال جدد" معطوفة على الاستئنافية: "ألم تر"، "غرابيب": اسم معطوف على "حمر"، "سود" بدل.
٢٨ - ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾
الجار "من الناس" متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ "مختلف"، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي: صنف مختلف، والجملة معطوفة على جملة ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ المتقدمة، "ألوانه" فاعل "مختلف"، قوله "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق أي: مختلف اختلافًا مثل ذلك الاختلاف في الثمرات، "إنما" كافة ومكفوفة. الجار "من عباده" متعلق بحال من "العلماء".
٢٩ - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾
الجار "مما" متعلق بـ "أنفقوا"، "سرًا" نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع من المصدر، وجملة "يرجون" خبر "إن"، وجملة "لن تبور" نعت لـ "تجارة".
٣٠ - ﴿ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾
المصدر "ليوفيهم" مجرور متعلق بـ ﴿ يَرْجُونَ ﴾، وجملة "إنه غفور" مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon