٥٧ - ﴿ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها فاعل بـ "ثبت" مقدرًا.
٥٨ - ﴿ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
جملة "ترى" مضاف إليه، الفاء للسببية، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: ليت ثمة رجوعًا لي، فكوني من المحسنين، وجملة "أكون" صلة الموصول الحرفي.
٥٩ - ﴿ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا ﴾
جملة "قد جاءتك آياتي" مقول القول لقول مقدر، وجملة "فكذَّبْتَ" معطوفة على جملة "جاءتك آياتي".
٦٠ - ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾
الواو استئنافية، "يوم" ظرف متعلق بـ "ترى"، جملة "وجوههم مسودة" حال من "الذين"، وجملة "أليس في جهنم مثوى" مستأنفة.
٦١ - ﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
جملة "وينجِّي" معطوفة على جملة "ترى"، الجار "بمفازتهم" متعلق بـ "ينجي"، وجملة "لا يمسهم السوء" حال من الموصول، وجملة "ولا هم يحزنون" معطوفة على جملة "لا يمسهم السوء".
٦٢ - ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾
جملة "وهو على كل شيء وكيل" معطوفة على الاستئنافية، والجار "على كل" متعلق بـ"وكيل".
٦٣ - ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
جملة "له مقاليد" خبر ثان لـ "هو"، جملة الموصول مستأنفة، و"هم" ضمير فصل، و"الخاسرون" خبر أولئك.
٦٤ - ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴾
الفاء زائدة، "غير" مفعول به مقدم لـ"أعبد"، ولم يعمل "تأمرونِّي"، والمعنى: أفغير الله أعبد تأمروني؟ وجملة "تأمرونِّي" استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف "أن" مع "أعبد" في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و"أيها" منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم، و"ها" للتنبيه و"الجاهلون" عطف بيان، وجملة النداء مستأنفة، وجملة "أعبد" مقول القول.
٦٥ - ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
جملة "ولقد أوحي" مستأنفة، ونائب الفاعل الجار "إليك"، وجملة "لئن أشركت ليحبطن عملك" مفسرة لما أوحي، وجملة "ليحبطن" جواب القسم، وجملة "ولتكونَنَّ" معطوفة على جواب القسم.
٦٦ - ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾
"بل" للإضراب، والجلالة منصوب للفعل "أعبد"، والفاء زائدة.
٦٧ - ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
جملة "وما قدروا" مستأنفة، "حق" نائب مفعول مطلق، وجملة "والأرض.. قبضته" حالية، أي: ما عظَّموه حق تعظيمه، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة. "جميعًا" حال من "الأرض"، جملة "والسماوات مطويات" معطوفة على جملة الحال، الجار "بيمينه" متعلق بـ"مطويات"، جملة "سبحانه" مستأنفة. الجار "عمَّا" متعلق بـ "تعالى".


الصفحة التالية
Icon