١٧ - ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
الظرف "اليوم" متعلق بـ "تجزى"، وجملة "تجزى" مستأنفة في حيز القول، و"ما" مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ "تجزى"، وجملة "لا ظلم اليوم" مستأنفة في حيز القول.
١٨ - ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾
"يوم" مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، "إذ" اسم ظرفي بدل من يوم، "لدى" متعلق بالخبر، "كاظمين" حال من "القلوب"، جملة "ما للظالمين حميم" حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي: فيه، وجَمَعَ "كاظمين" جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء، و"مِنْ" في "من حميم" زائدة، وجملة "يطاع" نعت لشفيع.
١٩ - ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ ﴾
جملة "يعلم" مستأنفة.
٢٠ - ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
جملة "والله يقضي بالحق" مستأنفة، الجار "من دونه" متعلق بحال من "الذين"، وجملة "لا يقضون" خبر "الذين"، "هو" ضمير فصل، "البصير" خبر ثان.
٢١ - ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴾
جملة "أولم يسيروا" مستأنفة، جملة "كيف كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، "كيف" خبر كان، جملة "كانوا" الثانية بدل من الأولى، "هم" توكيد للواو في "كانوا"، الجار "منهم" متعلق بأشد، "قوة" تمييز، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ"آثارًا"، جملة "فأخذهم" معطوفة على جملة "كانوا"، وجملة "وما كان لهم واق" معطوفة على جملة "أخذهم"، و"واق" مبتدأ، و"مِنْ" زائدة، الجار "لهم" متعلق بالخبر، والجار "من الله" متعلق بـ "واق".
٢٢ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
المصدر من "أنَّ" وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، واسم كان ضمير القصة، وجملة "تأتيهم" خبرها، ويضعف أن يكون ضمير "هم"؛ لأنه عَبَّرَ عن المتقدمين بالضمير "هم"، ويضعف أن يكون "رسلهم" اسمها، وجملة "تأتيهم" خبرها؛ لأن خبر المبتدأ إن كان جملة فعلية لا يتقدم، "رسلهم" فاعل "تأتيهم"، "شديد" خبر ثان.
٢٣ - ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾
الجار "بآياتنا" متعلق بحال من "موسى"، أي: مصحوبًا بآياتنا.
٢٤ - ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴾
الجار متعلق بـ"أرسلنا"، جملة "فقالوا" معطوفة على جملة "أرسلنا"، "ساحر" خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو ساحر، "كذَّاب" خبر ثان، والجملة مقول القول.
٢٥ - ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " ﴿ أَرْسَلْنَا ﴾، الجار "بالحق" متعلق بـ "جاءهم"، الجار "من عندنا" متعلق بحال من "الحق"، الظرف "معه" متعلق بـ"آمنوا"، جملة "وما كيد الكافرين..." مستأنفة.