٤١ - ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾
جملة "ويا قوم" معطوفة على نظيرها في الآية (٣٩)، "ما" اسم استفهام مبتدأ، الجار "لي" متعلق بالخبر، وجملة "أدعوكم" حال من الضمير في "لي"، جملة "وتدعونني" حال من الكاف المقدرة بـ (وما لكم تدعونني)، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "ما لي".
٤٢ - ﴿ تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴾
جملة "تدعونني" بدل من "تدعونني" قبلها، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "ليس لي به علم" صلة، الجار "به" متعلق بحال من "علم"، وجملة "وأنا أدعوكم" معطوفة على جملة "تدعونني".
٤٣ - ﴿ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾
"لا جرم": لا نافية للجنس واسمها، وأن ناسخة، و"ما" اسمها، وجملة "ليس له دعوة" خبر "أن"، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، متعلق بمحذوف خبر "لا"، الجار "في الدنيا" متعلق بنعت لـ "دعوة"، والمصدر المؤول "وأنَّ مردَّنا" معطوف على المصدر السابق، "هم" ضمير فصل.
٤٤ - ﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾
جملة "فستذكرون" مستأنفة، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "وأفَوِّض" مستأنفة، الجار "إلى الله" متعلق بـ"أفوض"، الجار "بالعباد" متعلق بـ "بصير".
٤٥ - ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾
جملة "فوقاه" مستأنفة، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "وحاق" معطوفة على جملة "وقاه الله".
٤٦ - ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾
"النار" بدل من ﴿ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾، وجملة "يُعْرضون" حال من "النار"، "غُدُوًّا" ظرف زمان، متعلق بـ "يُعرضون". قوله "ويوم تقوم": الواو عاطفة، "يوم" ظرف زمان متعلق بفعل مقدر بـ يقال له، "أشد" مفعول ثان، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة "يُعرضون"، وجملة "أدخلوا" مقول القول للمقدر.
٤٧ - ﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ﴾
الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار "في النار" متعلق بالفعل "يتحاجُّون"، وجملة "فيقول" معطوفة على جملة "يتحاجون"، الجار "لكم" متعلق بحال من "تبعًا"، وجملة "فهل أنتم مغنون" معطوفة على جملة "إنا كنا تبعًا"، الجار "عنا" متعلق بـ "مغنون"، "نصيبًا" مفعول به لـ "مُغْنون" بمعنى حاملون، الجار "من النار" متعلق بنعت لـ "نصيبًا".
٤٨ - ﴿ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾
"كلٌّ" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دلَّ على عموم، الجار "فيها" متعلق بخبر "كل"، والجملة خبر "إن"، وجملة "إن الله..." مستأنفة في حيز القول.
٤٩ - ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴾
جملة "وقال الذين" معطوفة على جملة ﴿ قَالَ الَّذِينَ ﴾، جملة "يخففْ" جواب شرط مقدر، "يومًا" ظرف متعلق بـ"يخفف"، و"مِنْ" تبعيضية، سألوا أن يخفف عنهم بعض العذاب في يوم ما.