١١ - ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
"فاطر" خبر رابع، جملة "جعل" خبر خامس، الجار "لكم" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار "من أنفسكم" متعلق بحال من "أزواجا"، قوله "ومن الأنعام": الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من "أزواجا"، و"لها": المقدرة متعلقة بالمفعول الثاني المقدر، و"أزواجا" الثاني: معطوف على الأول، والتقدير: ومن الأنعام لها أزواجا، وجملة "يذرؤكم" حال من فاعل "جعل"، والجار "فيه" متعلق بـ"يذرؤكم"، وجملة "ليس كمثله شيء" خبر سادس، والكاف زائدة، و"مثله" خبر ليس، و"شيء" اسمها، وجملة "وهو السميع" معطوفة على جملة "ليس كمثله شيء".
١٢ - ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
جملة "له مقاليد" خبر سابع، وكذا جملة "يبسط"، وجملة "إنه بكل شيء عليم" مستأنفة، والجار "بكل" متعلق بـ "عليم".
١٣ - ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾
الجار "من الدين" متعلق بـ "شرع"، "والذي" اسم معطوف على "ما"، "أن" تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، جملة "كبر ما تدعوهم" مستأنفة، و"ما" اسم موصول فاعل "كبر"، جملة "الله يجتبي" مستأنفة.
١٤ - ﴿ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾
جملة "وما تفرقوا" مستأنفة، "إلا" للحصر، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، "بغيا" مفعول لأجله، عامله "تفرقوا"، جملة "ولولا كلمة" معطوفة على جملة "وما تفرقوا"، "لولا" حرف امتناع لوجود، وجملة "سبقت" نعت لـ"كلمة"، وخبر المبتدأ "كلمة" محذوف تقديره موجود، الجار "إلى أجل" متعلق بـ "سبقت"، الجار "من بعدهم" متعلق بـ "أورثوا"، الجار "منه" متعلق بنعت لـ"شك".
١٥ - ﴿ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾
الفاء مستأنفة، والجار "لذلك" متعلق "بادع" والفاء في "فادع" زائدة، وجملة "واستقم" معطوفة على جملة "ادع"، والكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: واستقم استقامة مثل الأمر، الجار "من كتاب" متعلق بحال من "ما". قوله "وأمرت": متعلَّقه محذوف أي: بذلك، والمصدر المؤول المجرور "لأعدل" متعلق بـ "أُمِرت"، وجملة "الله ربنا" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "لنا أعمالنا" وجملة " لا حجة بيننا" وجملة "الله يجمع". وجملة "إليه المصير" معطوفة على جملة "يجمع".


الصفحة التالية
Icon