١٩ - ﴿ وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾
"أن" مفسرة، والجملة معطوفة على التفسيرية، جملة "إني آتيكم" مستأنفة، وقوله "آتيكم" خبر "إنَّ" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.
٢٠ - ﴿ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ﴾
جملة "وإني عذت" معطوفة على جملة ﴿ إِنِّي آتِيكُمْ ﴾، "أن" ناصبة، و"ترجمون" فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض "مِنْ".
٢١ - ﴿ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴾
جملة "وإن لم تؤمنوا" معطوفة على جملة "إني عذت".
٢٢ - ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ ﴾
جملة "فدعا" مستأنفة، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها منصوب على نزع الخافض الباء.
٢٣ - ﴿ فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة "أسر" مقول القول لقول محذوف، أي: قال الله لموسى، وجملة "إنكم متبعون" مستأنفة.
٢٤ - ﴿ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴾
"رهوًا" حال من "البحر"، وجملة "إنهم جند" مستأنفة.
٢٥ - ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾
"كم" خبرية مفعول به مقدم، الجار "من جنات" متعلق بنعت لـ "كم"، وجملة "تركوا" مستأنفة.
٢٧ - ﴿ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ﴾
جملة "كانوا" نعت لـ "نعمة"، الجار "فيها" متعلق بـ "فاكهين".
٢٨ - ﴿ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾
الكاف متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك، والجملة معترضة، وجملة "وأورثناها" معطوفة على جملة ﴿ تَرَكُوا ﴾، "قوما" مفعول ثانٍ.
٢٩ - ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾
جملة "فما بكت" معطوفة على جملة ﴿ وَأَوْرَثْنَاهَا ﴾، وجملة "وما كانوا" معطوفة على جملة "فما بكت".
٣٠ - ﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾
الواو في "ولقد" مستأنفة.
٣١ - ﴿ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴾
الجار "من فرعون" بدل من الجار قبله، ويتعلق بما تعلق به، وجملة "إنه كان" حالية من "فرعون"، الجار "من المسرفين" متعلق بخبر ثان لـ "كان".
٣٢ - ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
الجملة معطوفة على جملة ﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا ﴾، الجار "على علم" متعلق بحال من الضمير "نا"، الجار "على العالمين" متعلق بـ"اخترناهم".
٣٣ - ﴿ وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ﴾
الجار "من الآيات" متعلق بحال من "ما"، "ما" مفعول ثان لـ"آتيناهم"، وجملة "فيه بلاء" صلة الموصول الاسمي.
٣٤ - ﴿ إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ ﴾
الجملة مستأنفة.
٣٥ - ﴿ إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ﴾
الجملة مقول القول، "إن" نافية، و"إلا" للحصر ومبتدأ وخبر، "ما" نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها.
٣٦ - ﴿ فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
جملة "فَأْتوا" مستأنفة في حيز القول السابق، وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٣٧ - ﴿ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾
جملة "أهم خير" مستأنفة، "أم" عاطفة متصلة، "قوم" اسم معطوف على "هم"، "والذين" اسم معطوف على "قوم"، وجملة "أهلكناهم" حالية من ضمير الصلة، والتقدير: والذين استقروا من قبلهم مُهْلَكين. وجملة "إنهم كانوا" حالية من الهاء في "أهلكناهم".
٣٨ - ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ﴾
جملة "وما خلقنا" مستأنفة، "لاعبين" حال من الضمير "نا".
٣٩ - ﴿ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴾
جملة "ما خلقناهما" مستأنفة، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلقناهما"، وجملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على جملة "ما خلقناهما".


الصفحة التالية
Icon