٢٣ - ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
جملة "يُدْعَون" حال من "الذين أوتوا"، وجملة "وهم معرضون" حال، وجازت الحال من النكرة "فريق" لاقترانها بالواو ووصف "فريق".
٢٤ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ " ذلك " "ما كانوا" اسم موصول فاعل "غرَّ".
٢٥ - ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾
الفاء استئنافية، "كيف" اسم استفهام حال، عامله مقدر أي: يصنعون. "إذا": ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر "يصنعون". وجملة "ووُفِّيت كل نفس" معطوفة على جملة "لا ريب فيه" والرابط مقدر أي: كل نفس فيه. وجملة "وهم لا يظلمون" حالية.
٢٦ - ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ﴾
أصل "اللهم": يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و "مالك" بدل من "اللهم" منصوب على محله. وجملة "تؤتي" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "بيدك الخير".
٢٨ - ﴿ لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾
"لا" ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار "مِن دون" متعلق بـ "يتخذ"، وجملة "ومن يفعل ذلك" اعتراضية، والجار "من الله" متعلق بحال من "شيء". قوله "إلا أن تتقوا منهم تقاة": "إلا" أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي: لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله "لا يتخذ"، وقوله "تقاة": نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً. وجملة "يحذركم الله" مستأنفة، وكذا جملة "وإلى الله المصير".
٢٩ - ﴿ قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
الجار "في صدوركم" متعلق بالصلة المقدرة. جملة "ويعلم" مستأنفة، وكذا جملة "والله على كل شيء قدير"، الجار "على كل" متعلق بـ "قدير".