١٧ - ﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية أي: بلوناهم بلاء مثل بلائنا أصحاب الجنة، "إذ" ظرف متعلق بـ "أقسموا"، وجملة "ليصرمنَّها" جواب القسم، و"مصبحين": مِنْ أصبح التامة، وهو حال من فاعل "ليصرمنَّها" أي: داخلين في الصباح، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والهاء مفعول به.
١٨ - ﴿ وَلا يَسْتَثْنُونَ ﴾
الجملة مستأنفة.
١٩ - ﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾
جملة "فطاف" مستأنفة، الجار "من ربك" متعلق بنعت لـ "طائف"، وجملة "وهم نائمون" حالية.
٢٠ - ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾
جملة "فأصبحت" معطوفة على جملة "طاف".
٢١ - ﴿ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ ﴾
جملة "فتنادوا" معطوفة على جملة "أصبحت"، "مصبحين" حال.
٢٢ - ﴿ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ﴾
"أن" تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٢٣ - ﴿ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ﴾
جملة "فانطلقوا" معطوفة على جملة "تنادَوا"، وجملة "وهم يتخافتون" حالية.
٢٤ - ﴿ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ﴾
"أن" تفسيرية، و"مسكين" فاعل.
٢٥ - ﴿ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ﴾
الواو حالية، وجملة "غدوا" حالية من فاعل ﴿ يَتَخَافَتُونَ ﴾، وهو فعل ماض ناسخ واسمه وخبره، والجار متعلق بـ"قادرين".
٢٦ - ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ﴾
الفاء مستأنفة، والجملة الشرطية مستأنفة، وجملة "قالوا" جواب الشرط.
٢٧ - ﴿ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٨ - ﴿ لَوْلا تُسَبِّحُونَ ﴾
"لولا" حرف تحضيض.
٢٩ - ﴿ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾
"سبحان" نائب مفعول مطلق، وجملة "إنَّا كنَّا" مستأنفة.
٣٠ - ﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ ﴾
جملة "فأقبل" مستأنفة، وجملة "يتلاومون" حال من "بعضهم".
٣٢ - ﴿ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴾
المصدر خبر "عسى"، "خيرا" مفعول ثان، الجار "منها" متعلق بـ "خيرا"، وجملة "إنَّا راغبون" مستأنفة، والجار متعلق بـ "راغبون".
٣٣ - ﴿ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾
الجار متعلق بخبر "العذاب"، وجملة "ولَعذاب الآخرة أكبر" معطوفة على الاستئنافية، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: أطاعونا.
٣٤ - ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾
الظرف "عند" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٣٥ - ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴾
الجملة مستأنفة، والكاف متعلقة بالمفعول الثاني.
٣٦ - ﴿ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾
"ما" اسم استفهام مبتدأ، الجار "لكم" متعلق بالخبر، "كيف" اسم استفهام حال، وجملة "تحكمون" بدل من جملة "ما لكم".
٣٧ - ﴿ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ﴾
"أم" المنقطعة، وجملة "تدرسون" نعت لـ "كتاب"، الجار "فيه" متعلق بـ "تدرسون".
٣٨ - ﴿ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ﴾
الجار "فيه" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، واللام للتوكيد، "ما" اسم موصول اسم "إن"، وجملة "إن لكم فيه لما تخيرون" مفعول به لـ ﴿ تَدْرُسُونَ ﴾ أي: تدرسون فيه أن لكم... فلما دخلت اللام كسرت الهمزة.
٣٩ - ﴿ أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ﴾
"أم" المنقطعة، الجار "علينا" متعلق بنعت لـ "أيمان"، الجار "إلى يوم" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ "أيمان"، واللام في "لما" للتوكيد، الجار "لكم" متعلق بخبر "إن" واسمها "ما"، وجملة "إن لكم لما تحكمون" جواب القسم في قوله "أيمان".
٤٠ - ﴿ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ﴾
"أيهم" اسم استفهام مبتدأ، و"زعيم" خبره، الجار "بذلك" متعلق بـ"زعيم"، وجملة (أيهم زعيم): مفعول ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، و"سأل" يعلَّق لكونه سببًا في العلم.
٤١ - ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ﴾
"أم" المنقطعة، وجملة "فليأتوا" معطوفة على جملة "لهم شركاء"، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤٢ - ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ﴾
الظرف "يوم" متعلق بقوله ﴿ فَلْيَأْتُوا ﴾، وجملة "يكشف" مضاف إليه، وجملة "فلا يستطيعون" معطوفة على جملة "يُدْعون".


الصفحة التالية
Icon