١٢٢ - ﴿ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
قوله "إذ همّت": بدل من "إذ غدوت" السابقة. والمصدر "أن تفشلا" مفعول به، وقوله "والله وليهما": مبتدأ وخبر، والجملة حالية. وقوله "وعلى الله فليتوكل المؤمنون": الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعده، وقُدّم الجار للاختصاص، والفاء زائدة، واللام للأمر، وجملة "فليتوكل" مستأنفة.
١٢٣ - ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
جملة "ولقد نصركم الله" مستأنفة، وجملة "لقد نصركم" جواب قسم مقدر، وجملة "وأنتم أذلة" حالية، وجملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة.
١٢٤ - ﴿ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ ﴾
"إذ تقول": بدل من ﴿ إِذْ هَمَّتْ ﴾ السابقة. والمصدر المؤول "أن يمدّكم" فاعل "يكفي"، وقوله "منزلين": حال من الملائكة.
١٢٥ - ﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾
قوله "من فورهم هذا": اسم الإشارة نعت لـ "فورهم". والجار "من الملائكة" متعلق بنعت لـ "خمسة". وقوله "مسومين" حال من "الملائكة".
١٢٦ - ﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾
قوله "بشرى": مفعول ثان. وقوله "ولتطمئن": المصدر مجرور باللام معطوف على "بشرى"، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو الله، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ"جعل". وجملة "وما النصر إلا من عند الله" مستأنفة لا محل لها.
١٢٧ - ﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴾
"ليقطع": اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا، والجار والمجرور من المصدر المؤول متعلقان بفعل محذوف تقديره: أمدّكم. وجملة "أمدّكم" مستأنفة لا محل لها. والجار "من الذين" متعلق بنعت لـ "طرفاً". وقوله "فينقلبوا": معطوف على "يكبتهم" منصوب بحذف النون، وقوله "خائبين": حال من الواو.
١٢٨ - ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾
جملة "ليس لك من الأمر شيء" اعتراضية. وجملة "أو يتوب" معطوفة على جملة ﴿ فَيَنْقَلِبُوا ﴾ لا محل لها. وجملة "فإنهم ظالمون" مستأنفة.
١٢٩ - ﴿ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة "يغفر" مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة "والله غفور".
١٣٠ - ﴿ لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
"أضعافا" حال، "مضاعفة" نعت. وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة.
١٣١ - ﴿ وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾
"التي" نعت لـ "النار".
١٣٢ - ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
جملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon