٢٠ - ﴿ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾
"مكان زوج": ظرف مكان متعلق بالمصدر (استبدال)، وجملة "وآتيتم" حالية. جملة "أتأخذونه" مستأنفة، وقوله "بهتانا": مفعول لأجله منصوب.
٢١ - ﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ﴾
"كيف" اسم استفهام حال، وجملة "وكيف تأخذونه" مستأنفة لا محل لها. وجملة "وقد أفضى" حالية في محل نصب من الواو في ﴿ أَتَأْخُذُونَهُ ﴾.
٢٢ - ﴿ وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا ﴾
الجار "من النساء" متعلق بحال من "ما"، قوله "إلا ما قد سلف": "إلا" أداة استثناء، "ما" اسم موصول مستثنى منقطع لأن الماضي لا يجامع المستقبل. وقوله "وساء سبيلا": الواو استئنافية، "ساء" فعل ماض جامد للذم. والفاعل ضمير مفسّر بنكرة منصوبة على التمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: سبيل ذلك النكاح.
٢٣ - ﴿ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ ﴾
الجار "من الرضاعة" متعلق بحال من "أخواتكم". قوله "فإن لم تكونوا دخلتم": الفاء اعتراضية، والجملة اعتراضية، اعترضت بين المتعاطفين. وقوله "وأن تجمعوا": المصدر المؤول معطوف على "حلائل". وقوله "إلا ما قد سلف": الاستثناء منقطع؛ لأن الماضي لا يجامع المستقبل.


الصفحة التالية
Icon