السابعة فأعرض عنهم و عظمهم قال المفسرون فيه تقديم و تأخير تقديره فعظمهم فإن امتنعوا من الإجابة فأعرض عنهم وهذا قبل الأمر بالقتال ثم نسخ بآية السيف
الثامنة ومن تولى فما أرسلنك عليهم حفيظا زعم قوم انها نسخت بآية السيف وليس بصحيح لأن ابن عباس قال في تفسيرها ما أرسلناك عليهم رقيبا تؤخذ بهم فعلى هذا لا نسخ
التاسعة فأعرض عنهم وتوكل على الله قال المفسرون معنى الكلام أعرض عن عقوبتهم ثم نسخ هذا الإعراض بآية السيف
العاشرة إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم و بينهم ميثاق المراد يصلون يدخلون في عهد قوم بينكم و بينهم ميثاق كدخول خزاعه في عهد رسول الله ثم نسخ ذلك بآية السيف


الصفحة التالية
Icon