"(ويلبسون ثياباً خضراً) (٣١: الكهف) المعلوم أن الثياب تلبس لستر العورات ويكون الله عز وجل كنّى بهذه الألفاظ وأشار إلى النظام
الاجتماعي الذي يستر العورات ونقائص الأفراد."(١)
"(من سندس وإستبرق) (٣١: الكهف) قوانين وسط بين القوانين الرأسمالية التي نسيها الذين من قبلهم وما بين القوانين الاشتراكية التي كانت تنافسهم."(٢)
"(أو يصبح ماؤها غوراً) (٤١: الكهف) وليتذكر القارئ أن ماءَ النهر لا يغور بل يظل دفاقاً مستمر الجريان لذلك لا بد لقوله (أو يصبح ماؤها غورا) من معنى غير المعنى المتبادر للأذهان والحقيقة هي أن النهر كنّي به عن الإسلام ومعارفة المستمرة العطاء."
وبعد فهذه عشرة نماذج من هذا التفسير لهذه السورة الكريمة، وبقيته كلها من أوله إلى آخره على هذه الشاكلة.
الخاتمة
وفي الختام لابد من الإشارة إلى أهم النتائج والتوصيات التي توصلت اليها هذه الدراسة وهي :
أن هذا الكاتب قادياني متستر بالإسلام.
أن هذا الذي سماه تفسيراً ما هو إلا عبث بمعاني السورة الكريمة.
أنه وبناء على هذا فإنه لابد للهيئات الرسمية والشعبية على حد سواء أن تقف بحزم مع مثل هذه الأعمال الشائنة.
لا بد أن ينشأ في الجامعات الحكومية والأهلية مراكز أبحاث لخدمة كتاب الله تعالى يكون من ضمن عنايتها أن تجمع كل هذه الأبحاث التي على هذه الشاكلة فتبين عوارها وتكشف زيفها وتحول بينها وبين التأثير في المثقفين وأنصاف المتعلمين.
والحمد لله رب العالمين
مراجع البحث
الأدلبي، د. صلاح الدين بن أحمد، منهج نقد المتن عند علماء الحديث، طبع دار الآفاق الجديدة –بيروت سنة ١٩٨٣.
الألوسي، السيد محمود، روح المعاني، طبع دار إحياء التراث – بيروت.
البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، ط١، دار ابن كثير بيروت، بتحقيق د. مصطفى ديب البغا.
بشير، فضل إلهي، تفسير سورة الكهف، نشر الجماعة الإسلامية الاحمدية، ١٩٧٩.
(٢) ص: ٨١