وفي هذه الآية الكريمة الإلزام بتوحيد الألوهية، وهو إفراد الله بالعبادة وعدم الإشراك به، وذلك بتقرير توحيد الربوبية، وأنه سبحانه وتعالى الخالق المحيي المميت، وقد مرَّ عند قول الله - عز وجل - :﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ﴾ الآيتين بيان مجيء القرآن بتقرير توحيد الربوبية للإلزام بتوحيد الألوهية، وذكر حديث عبد الله بن مسعود > أن النبي * قال له في جواب سؤاله: أي الذنب أعظم عند الله - عز وجل - ؟ قال: (( أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك )).
ـ قوله: ﴿ قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ ِNخhح !$oےôœr'خ/ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ ِNخhح !$oےôœr'خ/ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: ٣٣].
في هذه الآية الكريمة بيان سعة علم الله - عز وجل -، وأنه عالم غيب السماوات والأرض ويعلم ما يخفيه العباد وما يعلنونه، وأنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.