ثالثاً: شعيب بعد لوط، وقد قال لقومه: ﴿ وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: ٨٩].
رابعاً: شعيب قبل موسى وهارون، لأن الله ذكر في سورة الأعراف قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وإهلاكه إياهم ثم قال: ﴿ تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ $ygح !$t٦/Rr& ﴾ [الأعراف: ١٠١]، ثم قال بعد ذلك: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى ﴾ [الأعراف: ١٠٣]، فدلّ هذا على أن شعيباً متقدّم على موسى، وأما صهره الذي جاء ذكره في سورة القصص، فهو رجل صالح وليس بشعيب.
خامساً: موسى بعد يوسف، قال الله - عز وجل - :﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ [غافر: ٣٤].
سادساً: داود بعد موسى، كما في قول الله - عز وجل - :﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي ں@ƒدنآuژَ خ) مِنْ بَعْدِ مُوسَى ﴾ إلى قوله: ﴿ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ﴾.
سابعاً: خمسة من هؤلاء الرسل هم أولوا العزم، وقد ذكرهم الله في قوله في سورة الأحزاب: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴾ [الأحزاب: ٤]، وفي قوله في سورة الشورى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: ١٣].