* إن الاتجاه السائد لدى المستشرقين المعاصرين اعتماد طرائق العلوم المعاصرة، ومناهج البحث الحديثة مع الاستفادة من تقدم العلوم الإنسانية: تاريخ العلوم وفلسفة العلوم وعلى الأخص توظيف المنهج التحليلي في نقد النصوص، وهذا عكس المستشرقين القدامى الذين كانوا يركزون على مسألة الجمع والتدقيق في الجزئيات مرددين ما سبق لغيرهم أن بحثوه ودرسوه.
* ينبغي رصد ومتابعة كل ما يكتب عن القرآن الكريم في معاقل الاستشراق الحديثة من أبحاث ودراسات بمختلف اللغات الأجنبية، ثم القيام بالرد عليها ونشرها في المجتمعات الغربية عن طريق المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات والمنظمات (يجب الاعتراف بصعوبة النشر والتسويق لما هو إسلامي في الغرب).
* يُقترح على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أن يتبنى القيام بترجمة مادة ((قرآن)) في دائرة المعارف الإسلامية في طبعتها الثانية (مادة ضخمة جدا) وإسناد التعليق والرد عليها من قبل أحد المهتمين من الأساتذة والعلماء وتعميم نشرها، فالمادة تعبر من أولها إلى آخرها عن أبرز القضايا والمسائل المرتبطة بتاريخ القرآن وعلومه، والتي خاض فيها المستشرقون على اختلاف توجهاتهم.
فهرس المراجع ( العربية)
_ ابن أبي داود: كتاب المصاحف، نشر أرثر جفري ١٩٣٧م.
_ أحمد (الإمام): المسند، طبعة دار صادر ببيروت.
_ الباقلاني (أبو بكر): إعجاز القرآن، طبعة عالم الكتب ببيروت ١٩٨٨م.
_ البخاري، الصحيح، طبع المكتبة الثقافية ببيروت بدون تاريخ.
_ غلاب ( د محمد) نظرات استشراقية، طبعة دار الكتاب العربي بالقاهرة، بدون تاريخ.
_ بلاشير (رجيس) القرآن، ترجمة رضا سعادة طبعة بيروت ١٩٧٤م.
_ جولدزيهر (إجناس): العقيدة والشريعة في الإسلام، ترجمة د محمد يوسف موسى وزميليه طبعة مصر ١٩٤٨م.
_ جولدزيهر (إجناس): مذاهب التفسير الإسلامي، ترجمة د عبد الحليم النجار طبعة دار اقرأ بيروت ١٩٨٣م.