ورفعُ راء فاطرٍ في شورى……وفي سواها لا يُرى مسطورا
وقد أتى في الكهف واحداً فقط……ورِقِكم بكسر راء ارتبطْ
واقرأ أبايبلَ بآي الفيل……وحيدة في سُور التنزيل
واعلم بأنّ زهرةً في طهَ……مفردةٌ وليس في سواها
والزاهدين لفظة قد وردتْ……مفردة في يوسفٍ وما عَدَتْ
وذكروا التبتيل في المزمّلِ……ولم يروا شبيهها في المُنزلِ
مئاربُ في طه لا سواها……من سور القرآن لن تراها
وإِربةٌ مختصة بالنور……مفردة من سور المسطور
وذكر القرّاءُ لفظ البُدنِ……وحيدة في الحج دون خِدْنِ
ومُبرمون ذكروها مُفرده……في زُخرفٍ حبيسة مُقيّده
وبهجة قد ذُكرتْ في النّمل……من سور القرآن دون مثلِ
والجسم بالإفراد لا بالجمعِ……مُنفرد في البِكْر قيْد السّمعِ
وأمّةٌ مفردة في البقره ……ومِثلُها لم أدّكِرْ من ذَكَره
وحفرةٌ في سورة العمران……مفردة ليس لها من ثان
لفظ الحوايا لا تراه إلاّ……في سورة الأنعام حيث حلاّ
بقلمٍ لفظُ الصريم اختصّ……ولم يكن في غيرها قد نُصّ
وفي الأنعام ظُفُرٌ مُنفردُ……في غيرها من القرآن يُفقدُ
في قلمٍ قد وردتْ عُتُلُّ ……ليس لها في غيرها محلُّ
وطفق الفعل أتى في صادٍ……بلا ضمير للمثنّى العادي
وأُفردتْ واسعةً بالنّصبِ……في سورة النساء وهْيَ حسبي
غيب السماوات بفاطرٍ أتى……بكسر باء خصّه من أثبتا
في سورة الأنعام جا قل سيروا……ثم انظروا بثمّ فاستنيروا
به لغير الله في البِكرِ انفردْ……قدّم به والغيرَ أَخّرْ إن وردْ
في العنكبوت وردت منفرده……من بعد موتها بمِنْ مُقيّده
وأفردتْ بالتاء تخرصون……في الثاني للأنعام يذكرون
غشاوة بالنصب عند الرّاويه……في سورة يدعونها بالجاثيه
بكسر لام جاء قيل ادخلِ……من غير ياء في يَسينَ تنجلي
ودينكم بالرفع والخطاب……بالكافرون وحدها في الباب
ولامُ صالِ كسره مختصُّ……بسورة اليقطين جاء النصّ
وبعد فعل تطمئنّ سبِّقِ……به من الأنفال حقا تَصْدُقِ
عرّف بأل ووحّد المسوّمه……في سورة العمران ذاك فاعلَمَه