٦ - النتيجة السادسة: أن القرآن الكريم أنزل مرتين مرة جملة واحدة إلى بيت العزة من سماء الدنيا، ومرة أنزل مفرقاً منجما على حسب الوقائع والأحداث على مدى ثلاث وعشرين سنة.
٧ - النتيجة السابعة: أن لنزول القرآن الكريم مفرقاً حكماً كثيرة كما ذكر بعضها في ثنايا البحث.
٨ - النتيجة الثامنة: أن حديث نزول القرآن على سبعة أحرف ثابت حيث ورد بروايات صحيحة لامطعن فيها، وأنه يدل على التيسير بهذه الأمة واللطف بها مع أن معنى الحديث من المشكل المختلف فيه بين العلماء.
٩ - النتيجة التاسعة: أن القرآن الكريم لم ينزل منه شيء إلا عن طريق جبريل عليه السلام، ولم يأت منه شيء عن تكليم أو إلهام أو منام بل كله أوحي به في اليقظة وحيا جلياً.
١٠ - النتيجة العاشرة: أن الكتب السماوية غير القرآن الكريم كالتوراة والإنجيل نزلت جملة واحدة، ولم تنزل مفرقة.
١١ - النتيجة الحادية عشرة: أن المعول عليه في أسباب النزول هم الصحابة ومن أخذ عنهم من التابعين، لاغير.
١٢ - النتيجة الثانية عشرة: أن معرفة سبب النزول طريق قوي ومعين على فهم الآية، وإزالة الإشكال عنها وله فوائد جمة.
١٣ – النتيجة الثالثة عشرة: أن العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب عند جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء والأصوليين.
١٤ – النتيجة الرابعة عشرة: أن أوّل مانزل من القرآن على النبي - ﷺ - صدر سورة ﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾.
١٥ – النتيجة الخامسة عشرة: أن آخر مانزل من القرآن الكريم على النبي - ﷺ - قوله تعالى ﴿ واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت ﴾.
أما الاقتراح الذي اقترحه فهو أن يشكل المسلمون هيئة عليا من العلماء والقادة، للدفاع عن القرآن الكريم وحقوقه بحيث يكون للهيئة مقر ثابت في إحدى الدول الإسلامية، كالهيئات العالمية الأخرى.
فهرس المصادر والمراجع
١-اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر:


الصفحة التالية
Icon