فَمثل قَوْله ﴿من وَال﴾ الرَّعْد ١١ و ﴿حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴾ عبس ٢٧ ٢٨ ٢٩ وَأما أشبه ذَلِك فَكَانَ الْكسَائي يدغم النُّون والتنوين فِي الْوَاو بغنة وَكَانَ خلف يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بِغَيْر غنة
وَكَانَ خَلاد يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بغنة
وَأَبُو عَمْرو يدغم ذَلِك بغنة
وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَصْحَاب نَافِع يَفْعَلُونَ
وَأما أَصْحَاب عَاصِم فَذَلِك مَعْدُوم الرِّوَايَة فِيهِ عَن أبي بكر
وَأما أَصْحَاب حَفْص فَلم أحفظ عَن أحد مِنْهُم تَحْصِيل ذَلِك
وَكَانَ الْكسَائي يَقُول تُدْغَم النُّون والتنوين عِنْد أَرْبَعَة أحرف وَلم يذكر الْوَاو وَذكرهَا الْأَخْفَش وَالْقَوْل قَول الْأَخْفَش أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت ﴿من وَال﴾ فقد شددت الْوَاو وَلَا بُد من تشديدها إِذا وصلت وَإِنَّمَا التَّشْدِيد لدُخُول النُّون فِيهَا وَكَذَلِكَ التَّنْوِين فِي قَوْله ﴿حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا﴾ الْوَاو مُشَدّدَة