فِي ذَلِك كُله
وروى قالون وَإِسْمَاعِيل بن ابي أويس وَخلف وَابْن سَعْدَان عَن إِسْحَق عَن نَافِع التَّخْفِيف فِي كل ذَلِك
وَكَذَلِكَ روى أَبُو عبيد عَن إِسْمَاعِيل عَن نَافِع
ياءات الْإِضَافَة
وَاخْتلفُوا فِي تَحْرِيك الْيَاء الَّتِي تكون اسْما للمتكلم إِذا انْكَسَرَ مَا قبلهَا مثل قَوْله ﴿إِنِّي أعلم﴾ الْبَقَرَة ٣٠ و ﴿عهدي الظَّالِمين﴾ الْبَقَرَة ١٢٤ و ﴿رَبِّي الَّذِي﴾ الْبَقَرَة ٢٥٨
فَكَانَ أَبُو عَمْرو يفتح يَاء الْإِضَافَة المكسور مَا قبلهَا عِنْد الْألف المهموزة الْمَفْتُوحَة والمكسورة إِذا كَانَت مُتَّصِلَة باسم أَو بِفعل مالم يطلّ الْحَرْف
فالتخفيف مثل ﴿إِنِّي أرى﴾ الْأَنْفَال ٤٨ و ﴿أجري إِلَّا على الله﴾ يُونُس ٧٢ والتثقيل مثل ﴿وَلَا تفتني أَلا﴾ التَّوْبَة ٤٩ و ﴿من أَنْصَارِي إِلَى الله﴾ آل عمرَان ٥٢ والصف ١٤ و ﴿ذروني أقتل﴾ غَافِر ٢٦ و ﴿فأنظرني إِلَى﴾ الْحجر ٣٦ و ﴿فاذكروني أذكركم﴾ الْبَقَرَة ١٥٢ و ﴿سبيلي أَدْعُو﴾ يُوسُف ١٠٨ ﴿وَبَين إخوتي إِن رَبِّي﴾ يُوسُف ١٠٠ و ﴿أَرِنِي أنظر﴾ الْأَعْرَاف ١٤٣ و ﴿يصدقني إِنِّي أَخَاف﴾ الْقَصَص ٣٤ وَمَا كَانَ مثله
وَقد بيّنت فِي آخر كل سُورَة مَا حرك فِيهَا ليقرب مأخذه على من لم تكن قِرَاءَته عَادَته
وَلَا يُحَرك الْيَاء الَّتِي ذكرت لَك عِنْد الْألف المضمومة كَقَوْلِه ﴿عَذَابي أُصِيب بِهِ﴾ الْأَعْرَاف ١٥٦ و ﴿فَإِنِّي أعذبه﴾ الْمَائِدَة ١١٥ وَإِنِّي