الْأَعْوَر عَن أبي عَمْرو وأرنا سَاكِنة الرَّاء
وَقَالَ اليزيدي فِي ذَلِك كُله إِنَّه كَانَ يسكن اللَّام من الْفِعْل فِي جَمِيعه
وَالْقَوْل مَا أَخْبَرتك بِهِ من إِنَّه كَانَ يُؤثر التَّخْفِيف فِي قِرَاءَته كلهَا
وَالدَّلِيل على إيثاره التَّخْفِيف أَنه كَانَ يدغم من الْحُرُوف مَا لَا يكَاد يدغمه غَيره ويلين السَّاكِن من الْهَمْز وَلَا يهمز همزتين وَغير ذَلِك
وَقَالَ عَليّ بن نصر عَن أبي عَمْرو ﴿وَلَا يَأْمُركُمْ﴾ بِرَفْع الرَّاء مشبعة
٢٣ - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿نغفر لكم خطاياكم﴾ ٥٧ فِي النُّون وَالْيَاء وَالتَّاء
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿نغفر لكم﴾ بالنُّون
وَقَرَأَ نَافِع ﴿يغْفر لكم﴾ بِالْيَاءِ مَرْفُوعَة على مالم يسم فَاعله وَقَرَأَ ابْن عَامر / تغْفر لكم / مَضْمُومَة التَّاء
وَلم يَخْتَلِفُوا فِي ﴿خطاياكم﴾ فِي هَذِه السُّورَة غير أَن عَليّ بن حَمْزَة الْكسَائي كَانَ يميلها وَحده وَالْبَاقُونَ لَا يميلون
٢٤ - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿النَّبِيين﴾ ٦١ و ﴿النُّبُوَّة﴾ آل عمرَان ٧٩ و ﴿الْأَنْبِيَاء﴾ آل عمرَان ١٢ و ﴿النَّبِي﴾ آل عمرَان ٦٨ فِي الْهَمْز وَتَركه
فَكَانَ نَافِع يهمز ذَلِك كُله فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي موضِعين فِي سُورَة الْأَحْزَاب قَوْله تَعَالَى ﴿إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي إِن أَرَادَ النَّبِي﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا﴾ وَإِنَّمَا ترك همز هذَيْن لِاجْتِمَاع همزتين مكسورتين من جنس وَاحِد
هَذَا قَول الْمسَيبِي وقالون
وَكَانَ ورش