وروى حَفْص عَن عَاصِم / ردما ءاتونى / مثل أَبى عَمْرو
٤٠ - وَاخْتلفُوا فى قَوْله ﴿بَين الصدفين﴾ ٩٦
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر ﴿بَين الصدفين﴾ بِضَم الصَّاد وَالدَّال
وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة والكسائى ﴿الصدفين﴾ بِفَتْح الصَّاد وَالدَّال
وَقَرَأَ عَاصِم فى رِوَايَة أَبى بكر ﴿الصدفين﴾ بِضَم الصَّاد وتسكين الدَّال
وروى حَفْص عَن عَاصِم ﴿الصدفين﴾ بفتحهما مثل حَمْزَة
٤١ - وَاخْتلفُوا فى قَوْله ﴿آتوني أفرغ﴾ ٩٦
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائى / ءاتونى / ممدودا
وَقَرَأَ عَاصِم فى رِوَايَة أَبى بكر وَحَمْزَة ﴿قَالَ ائْتُونِي﴾ قصرا
وروى عَن يحيى بن آدم عَن أَبى بكر قَالَ / ءاتونى / ممدودا
وَحَفْص عَن عَاصِم / ءاتونى / ممدودة
٤٢ - قَوْله ﴿فَمَا اسطاعوا﴾ ٩٧
كلهم قَرَأَ / فَمَا اسطعوآ / بتَخْفِيف الطَّاء غير حَمْزَة فَإِنَّهُ قَرَأَ / فَمَا اسطعوآ / مُشَدّدَة الطَّاء يُرِيد فَمَا اسْتَطَاعُوا ثمَّ يدغم التَّاء فى الطَّاء
وَهَذَا غير جَائِز لِأَنَّهُ قد جمع بَين السِّين وهى سَاكِنة وَالتَّاء المدغمة وهى سَاكِنة