وحدثوني عَن مُحَمَّد بن سَلام قَالَ مر أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء بِمَجْلِس قوم وَهُوَ على بغلة لَهُ فَقَالَ رجل من الْقَوْم لَيْت شعري مِمَّن هَذَا أعربي الْيَوْم أم مولي فَقَالَ النّسَب فِي مَازِن وَالْوَلَاء لبلعنبر وَقَالَ عدس للبغلة وَمضى
حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس الْبَلْخِي قَالَ حَدثنَا سُرَيج بن يُونُس قَالَ حَدثنَا شُجَاع بن أبي نصر عَن أبي عَمْرو قَالَ رَآنِي سعيد بن جُبَير وَأَنا جَالس مَعَ الشَّبَاب فَقَالَ مَا يجلسك مَعَ الشَّبَاب عَلَيْك بالشيوخ
قَالَ أَبُو بكر وَكَانَ مقدما فِي عصره عَالما بِالْقِرَاءَةِ ووجوهها قدوة فِي الْعلم باللغة إِمَام النَّاس فِي الْعَرَبيَّة وَكَانَ مَعَ علمه باللغة وفقهه بِالْعَرَبِيَّةِ متمسكا بالآثار لَا يكَاد يُخَالف فِي اخْتِيَاره مَا جَاءَ عَن الْأَئِمَّة قبله متواضعا فِي علمه قَرَأَ على أهل الْحجاز وسلك فِي الْقِرَاءَة طريقهم وَلم تزل الْعلمَاء فِي زَمَانه تعرف لَهُ تقدمه وتقر لَهُ بفضله وتأتم فِي الْقِرَاءَة بمذاهبه
وَلَقَد حَدثنِي جَعْفَر بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن بشر قَالَ حَدثنَا ابْن عُيَيْنَة سُفْيَان قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام فَقلت يَا رَسُول الله قد اخْتلفت على الْقرَاءَات فبقراءة من تَأْمُرنِي أَن أَقرَأ قَالَ اقْرَأ بِقِرَاءَة أبي عَمْرو بن الْعَلَاء
وَحدثنَا أَحْمد بن يُوسُف قَالَ حَدثنَا أَبُو عبيد قَالَ حَدثنِي شُجَاع بن أبي نصر وَكَانَ صَدُوقًا مَأْمُونا قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام فعرضت عَلَيْهِ أَشْيَاء