نيل المرام من تفسير آيات الأحكام، ص : ٣٧٥
وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً (١١١) : أي عظمه تعظيما، وصفه بأنه أعظم من كل شيء.
أخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يعلم أهله هذه الآية :

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إلخ، الصغير من أهله والكبير «١».
وأخرج عبد الرزاق في «المصنف» عن [عبد الكريم أبي أمية] قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يعلم الغلام من بني هاشم، إذا أفصح، سبع مرات : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً إلى آخر السورة «٢».
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :«آية العز :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً الآية كلها «٣»
.
(١) أثر ضعيف : رواه الطبري (١٥/ ١٨٩)، وهو إسناد معضل لأن فيه قتادة بن دعامة، وهو ليس له رواية مرفوعة. [.....]
(٢) إسناده ضعيف : رواه عبد الرزاق (٧٩٧٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٢٠٢)، وابن السني (٤٢٦). وعبد الكريم بن أبي أمية : ضعّفوه.
(٣) إسناده ضعيف : رواه أحمد (٣/ ٤٣٩، ٤٤٠)، والطبراني (٢٠/ ١٩٢)، (٤٣٠).
وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٧/ ٥٢) :«رواه أحمد من طريقين في أحدهما رشدين بن سعد وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لهيعة وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني».


الصفحة التالية
Icon