ذكرت الْحجَّة فِي سُورَة الْبَقَرَة
قَرَأَ ابْن كثير / إِنَّه من يتقى ويصبر / بِإِثْبَات الْيَاء وحجته أَن من الْعَرَب من يجْرِي المعتل مجْرى الصَّحِيح فَيَقُول زيد لم يقْضِي وَيقدر فِي الْيَاء الْحَرَكَة فيحذفها مِنْهَا فَتبقى الْيَاء سَاكِنة للجزم قَالَ الشَّاعِر... ألم يأتك والأنباء تنمي... بِمَا لاقت لبون بني زِيَاد...
وَلم يقل ألم يأتك وَقَالَ آخر... هزي إِلَيْكُم الْجذع يجنيك الجنى...
وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول يجنك الجنى لِأَنَّهُ جَوَاب الْجَزَاء وَيُقَوِّي هَذَا قِرَاءَة حَمْزَة فِي قَوْله / فَلَا تخف دركا وَلَا تخشى / وَلم يقل تخش قَالَ الْفراء ﴿تخشى﴾ فِي مَوضِع جزم لِأَن من الْعَرَب من يفعل ذَلِك قَالَ وَإِن شِئْت استأنفت ﴿وَلَا تخشى﴾ وَقَالَ
وَقَالَ نحويو الْبَصْرَة يجوز أَن يَجْعَل / من يَتَّقِي / بِمَنْزِلَة الَّذِي