وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿مخلصا﴾ بِكَسْر اللَّام أَي أخْلص هُوَ التَّوْحِيد فَصَارَ مخلصا وَجعل نَفسه خَالِصَة فِي طَاعَة الله وحجتهم قَوْله ﴿مُخلصين لَهُ الدّين﴾
﴿فَأُولَئِك يدْخلُونَ الْجنَّة وَلَا يظْلمُونَ شَيْئا﴾
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر ﴿يدْخلُونَ الْجنَّة﴾ بِرَفْع الْيَاء وحجتهم قَوْله تَعَالَى ﴿وَأدْخل الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿يدْخلُونَ﴾ بِفَتْح الْيَاء وحجتهم قَوْله ﴿جنَّات عدن يدْخلُونَهَا﴾ وَقد تقدم ذكره فِي سُورَة النِّسَاء
﴿أَولا يذكر الْإِنْسَان أَنا خلقناه من قبل وَلم يَك شَيْئا﴾
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم ﴿أَولا يذكر الْإِنْسَان﴾ بِالتَّخْفِيفِ أَي أَولا يعْمل أَولا يتَنَبَّه من ذكر يذكر وحجتهم قَوْله تَعَالَى ﴿كلا إِنَّهَا تذكرة فَمن شَاءَ ذكره﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿أَولا يذكر﴾ بِالتَّشْدِيدِ أَي أَولا يتدبر ويتفكر