الْبَاقُونَ بِالنّصب على معنى وسخرنا لِسُلَيْمَان الرّيح وَمِمَّا يُقَوي النصب قَوْله ﴿ولسليمان الرّيح عَاصِفَة﴾ وَالرَّفْع على معنى ثبتَتْ لَهُ الرّيح وَهُوَ يؤول إِلَى معنى سخرنا الرّيح كَمَا أَنَّك إِذا قلت لله الْحَمد فتأويله اسْتَقر لله الْحَمد وَهُوَ يرجع إِلَى معنى أَحْمد الله الْحَمد
قَرَأَ ابْن كثير / كالجوابي / بِالْيَاءِ فِي الْوَصْل وَالْوَقْف على الأَصْل والجوابي جمع جابية وَهِي الْحَوْض الْكَبِير قَالَ الْأَعْشَى... كجابية الشَّيْخ الْعِرَاقِيّ تفهق...
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وورش / كالجوابي / بِالْيَاءِ فِي الْوَصْل وحذفا فِي الْوَقْف تبعا الأَصْل فِي الدرج وتبعا الْمُصحف فِي الْوَقْف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْف الْيَاء فِي الْحَالين اجتزؤوا عَن الْكسر بِالْيَاءِ ﴿مَا دلهم على مَوته إِلَّا دَابَّة الأَرْض تَأْكُل منسأته﴾
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو ﴿منسأته﴾ بِغَيْر همز وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿منسأته﴾ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة وَقَرَأَ ابْن عَامر بِهَمْزَة سَاكِنة الأَصْل الْهَمْز وَتَركه