﴿بل لَا تكرمون الْيَتِيم وَلَا تحاضون على طَعَام الْمِسْكِين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المَال﴾ ٢٠ - ١٧
قَرَأَ أَبُو عَمْرو / كلا بل بِلَا يكرمون وَلَا يحضون ويأكلون وَيُحِبُّونَ / بِالْيَاءِ وحجته أَنه أَتَى عقيب الْخَبَر عَن النَّاس فَأخْرج الْخَبَر عَنْهُم إِذْ أَتَى فِي سِيَاق الْخَبَر عَنْهُم ليأتلف الْكَلَام على نظام وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ على المخاطبة أَي قل لَهُم وَقَالُوا إِن المخاطبة بالتوبيخ أبلغ من الْخَبَر فَجعل الْكَلَام بِلَفْظ الْخطاب
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿وَلَا تحاضون﴾ بِالْألف أَي لَا يحض بَعضهم على ذَلِك بَعْضًا وحجتهم قَوْله ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ وَتَوَاصَوْا بالمرحمة﴾ أَي أوصى بَعضهم بَعْضًا وَالْأَصْل تتحاضون فحذفت التَّاء الثَّانِيَة للتاء الأولى