وقد خلص البحث إلى أن القرآن الكريم له أثر كبير في اكتساب اللغة العربية وتعلمها وتنمية مهاراتها، خاصة لدى الأطفال.
وقد تناول أثر القرآن الكريم في تحصيل الثروة اللغوية وزيادتها، وفي اكتساب الفصاحة، والبلاغة، وفي التهذيب الخلقي في التعبير.
وإن كان من توصيات في خاتمة هذا البحث فإني أوصي بما يلي، وكثير منها مما أوصت به الدراسات والبحوث التي تناولت الموضوع:
الحث على حفظ القرآن الكريم، وتشجيع أهله.
التوسع في إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم الحكومية والأهلية.
دعم الجمعيات والمدارس الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
زيادة العناية بحفظ القرآن الكريم وتحفيظه في مدارس التعليم العام.
ربط المنهج المقرر في القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية بعلوم القرآن الكريم.
العناية بإعداد معلمي القرآن الكريم؛ لكي يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه.
تعليم أطفال الروضة تلاوة القرآن الكريم، وتحفيظهم بعض سوره.
التركيز على مرحلة الطفولة في تعليم القرآن واللغة، لما لدى الطفل في هذه المرحلة من قدرة على الحفظ، وقدرة على اكتساب اللغة. وتقويم لسان الطفل أسهل من تقويم الكبير الذي اعتاد لسانه الخطأ.
والحمد أولاً وآخرًا لله الذي أنزل: ؟ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ؟ [الإسراء: ٩].
*****…*****…*****
تم الفراغ من البحث ضحى يوم الاثنين، غرة شهر جمادى الثانية من العام السابع والعشرين بعد المئتين والألف من هجرة المصطفى - ﷺ -.
ثبت المراجع
الاتجاهات الحديثة في طرائق تدريس التربية الدينية الإسلامية، للدكتور مصطفى إسماعيل موسى - دار الكتاب الجامعي - الإمارات - الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ.
الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي - تحقيق: أبو الفضل إبراهيم - المكتبة العصرية - بيروت - ١٤٠٨هـ.
أثر القرآن في اللغة العربية، لأحمد حسن الباقوري - دار المعارف - القاهرة - الطبعة الثالثة.