١ـ قوله تعالى :﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ ZpsYدB#uن Zp¨Zح³yJôـ-B يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ôNuچxےx٦sù بِأَنْعُمِ اللَّهِ $ygs%¨sŒr'sù اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل : ١١٢] قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى :﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا دMّٹt٧ّ٩$# (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ NكgsYtB#uنur مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش : ٣ ـ ٤] :(( ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة، ومن عصاه سلبهما منه، كما قال تعالى :﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ ZpsYدB#uن Zp¨Zح³yJôـ-B يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ôNuچxےx٦sù بِأَنْعُمِ اللَّهِ $ygs%¨sŒr'sù اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل : ١١٢] )) (١).
٢ ـ قوله تعالى في قصة سبأ :﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥) (#qàتuچôمr'sù فَأَرْسَلْنَا ِNخkِژn=tم سَيْلَ اPحچyèّ٩$# Nكg"sYّ٩£‰t/ur ِNخkِژoK¨Zpg؟٢ جَنَّتَيْنِ َ'sA#ursŒ أُكُلٍ خَمْطٍ ٥@ّOr&ur وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ ٥@ٹد=s% ﴾ [ سبأ : ١٥ ـ ١٦]، ثم قال تعالى :﴿ y٧د٩¨sŒ Nكg"sY÷ƒu"y_ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ ü"ح""pgéU إِلَّا الْكَفُورَ ﴾ [سبأ : ١٧] وقال بعدها :﴿ إِنَّ فِي y٧د٩¨sŒ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [سبأ : ١٩] (( أي إن في هذا الذي حلّ بهؤلاء من النقمة والعذاب، وتبديل النعمة، وتحويل العافية، عقوبة على ما ارتكبوه من الكفر والآثام لعبرة ودلالة لكل عبد صبار على المصائب شكور على النعم )) (٢).
(٢) المرجع نفسه (٦/٥١٢).