٢-مخرج الظاء والذال والثاء، ويجب الإدغام في موضوعين:
أ-الذال في الظاء: نحو(إذا ظلمتم).
ب-الثاء في الذال: نحو (يلهث ذلك).
٣-مخرج الميم والباء: وذلك في موضع واحد وهو الباء في الميم نحو (اركب معنا).
الثالث: التقارب: وهو أن يتقارب الحرفان مخرجاً وصفة، وذلك يكون بمخرجين:
١-مخرج اللام والراء نحو (قل رب، بل رفعه).
٢-مخرج القاف والكاف نحو (ألم نخلقكم) ومعنى التقارب في الصفة هو أن يتفق الحرفان في أكثر الصفات.
الفصل العاشر
أحكام الراء
للراء أحوال ثلاثة: التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين.
أولاً: التفخيم: تفخيم الراء في المواضع الآتية:
١-إذا كانت مضمومة مثل: عشرون.
٢-إذا كانت مفتوحة مثل سراجاً.
٣-إذا كانت ساكنة بعد ضم مثل غرفة.
٤-ّا كانت ساكنة بعد فتح: قرية
٥-إذا كانت ساكنة بعد الكسر عارض: أم ارتابوا، ارجعوا.
٦-إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وأتى بعدها حرفاً استعلاء نحو(مرصاداً، قرطاس)حروف الاستعلاء(خص ضغط قظ)
٧-إذا سكنت للوقف بعد سكون غير الياء وكان قبل الساكن فتح أو ضم مثل: القدر، الأمور.
ثانياً: الترقيق: ترقق الراء في المواضع التالية:
١- إذا كانت مكسورة مثل : والغارمين، رزقاً.
٢- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي مثل: شرعة، فردوس.
٣- إذا كانت ساكنة بعد ياء ساكنة نحو: خبير، خير.
ثالثاً: جواز التفخيم والترقيق فيما يلي:
١- إذا كانت ساكنة وما قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور: كل فرق. فمن فخمها نظر إلى مجرد وقوع حرف الاستعلاء بعدها وقوته، ومن رققها نظر إلى كونه مكسوراً، والكسر أضعف تفخيمه.
٢- إذا سكنت في آخر الكلمة وكان ما قبلها حرف استعلاء ساكن وقبل هذا الحرف ساكن مثل: مصر، القطر، والاختيار في راء القطر الترقيق وفي راء مصر التفخيم.
الألفات التي تثبت وقفاً وتحذف وصلاً:
تثبت الألف الواقعة في هذه الكلمات التالية في الوقف وتحذف لفظاً في الوصل: