والذكر في الاصطلاح.. قد يراد به :
أولاً / الإتيان بألفاظ ورد الترغيب فيها.
ثانياً / المواظبة على العمل بما أوجب الله، أو ندب اليه.. كالتلاوة.. وقراءة الحديث.. ودرس العلم.. والنفل في الصلاة.
ثالثاً / الحفظ.. في قوله تعالى :
﴿ وإذ أخذنا ميثاقَكُم وَرَفعنا فوقكم الطور خُذُوا ما آتيناكم بقوةٍ وأذكروا ما فيه لعلكم تتقون ﴾(١).
رابعاً / الطاعة.. في قوله تعالى :﴿ : اذكروني أذكركم.. ﴾(٢).
خامساً / الجَزاء.. في الآية المتقدمة :﴿ فاذكروني أذكركم.. ﴾.
سادساً / الصلاة.. في قوله تعالى :
﴿ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ( فأن خِفتم فرجالاً أو رُكباناً فأذ أمنتم فاذكروا الله كما علّمكم ما لم تكونوا تعلمون ﴾(٣).
سابعاً / البيان.. في قوله تعالى :
﴿ أوَعجبتم أن جاءكم ذكر من ربِكم على رجلٍ منكم ليُنذِرَكم ولتَتّقوا ولعلكم ترحمون ﴾(٤).
ثامناً / الموعظة.. حملت كلمة - ذكر - في الآية المتقدمة على ذلك.
تاسعاً / الحديث.. وهو من الذكر اللساني في قوله تعالى :
﴿ وقال للذّي ظنّ أنّه ناجٍ منهما أذكرني عند ربِك.. ﴾(٥).
عاشراً / التوراة.. في قوله تعالى :
﴿.. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ﴾(٦).
الحادي عشر / الشرف والصيت.. في قوله تعالى :
﴿ وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تُسألون ﴾(٧).
الثاني عشر / العيب، والاحتقار.. في قوله تعالى :
﴿.. أهذا الذي يَذكرُ آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون ﴾(٨).
الثالث عشر / اللوح المحفوظ.. في قوله تعالى :
﴿ ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرضَ يَرثها عباديَ الصالحون ﴾(٩)
(٢) البقرة / ١٥٢.
(٣) البقرة / ٢٣٨ و ٢٣٩.
(٤) الأعراف / ٦٣.
(٥) يوسف / ٤٢.
(٦) النحل / ٤٣.
(٧) الزخرف / ٤٤.
(٨) الأنبياء / ٣٦.
(٩) الأنبياء / ١٠٥.