…و اصطلاحاً : إعطاء كل حرف حقه ومستحقه : من مخرج وصفة وغنة ومد وترقيق وتفخيم وغير ذلك من أحكام التجويد بمعنى آخر هو الإتيان بالكلمات القرآنية جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله.
…أما حكم التجويد شرعاً:
فالعلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة، لقوله تعالى: (١)
حقيقة علم التجويد :
……إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق و إتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
غاية علم التجويد :
١-الإتقان في تلاوة القرآن وهو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
٢- الفوز بسعادة الدارين
طريقة أخذ علم التجويد :
نوعين :
١-أن يسمع الآخذ من الشيخ وهي طريقة المتقدمين.
٢- أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
اللحن، تعريفه وأقسامه وحكمه :
…معناه : الخطأ في قراءة القرآن الكريم والميل عن الصواب في التلاوة.
أقسامه : جلي وخفي
أ -اللحن الجلي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ ويخل بالقراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل ويشترك في معرفته علماء القراءة وغيرهم، وهو يقع بتغيير حرف بحرف أو حركة بحركة مثلا كتبديل الطاء دالاً بترك إطباقها واستعلائها، أو تغييرها للتاء مع الهمس وكتغيير الضمة بالفتحة في كلمة مثلا الحمدُ وهذا النوع حرام يأثم القاري بفعله.
ب- اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى ويقع بترك الغنة وقصر المد ومد القصر وهكذا في بقية أحكام التجويد واللحن الخفي مكروه عند القراء لإخلاله بجوهر القراءة ورونقها، قيل : يحرم لما فيه من تضييع لحق ومستحق القرآن الكريم وترتيله على الوجه الذي أمرنا به في القرآن الكريم في قوله تعالى :
(٢)

(١) المزمل٤
(٢) الفرقان٣٢


الصفحة التالية
Icon