الحروف، وإخراجها من مخارجها، وعدم إعطائها ما تستحقه من صفاتها، كما أهمل التحري في الابتداء والوقف كما يلاحظ التعسف والميوعة المتعمدان في أداء القرآن الكريم، كل ذلك أدى إلى انصراف القارئ عن العناية بلفظ القرآن الكريم ومعناه إلى الاهتمام بالأنغام والتطريب، ونقل الأنغام الخليعة إلى كلام رب العزة استجلاباً لرضى المخلوقين دون رضاء الخالق، وادعائه الخشوع والخضوع؛ فيرقص المدود ويتلاعب في الغنات، الأمر الذي يتنافى مع قدسية القرآن الكريم، ندعو الله لنا ولهم أن يجعلنا جميعاً من التالين لكتابه حق تلاوته كتلاوة سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد بغير نقصٍ ولا زيادة، ومن الملتزمين بآدابه، المراعين لأحكامه.
…ولقد كان بعض السلف الصالح عند ختم القرآن الكريم يدعو الله تعالى بهذا الدعاء المأثور عن النبي وهو:


الصفحة التالية
Icon